قال عدد من الطلبة الجامعيين في الحسكة لـ«تشرين»: إن أهم مطلب لهم ولأسرهم من مجلس الشعب الجديد هو إحداث الجامعة الحكومية في المحافظة.
ويلفت الطالب تيسير محمود النظر إلى أن مجلس التعليم العالي سبق أن أصدر في عام 2011 قراراً بإحداث جامعة في الحسكة تسمى جامعة الحسكة، والمطلوب الآن وضع هذا القرار موضع التنفيذ.
وتسأل الطالبة آية خليل: يعزو البعض التأخر في إحداث جامعة الحسكة إلى ذريعة عدم توافر البنية التحتية لهذه الجامعة، والسؤال: لو لم يكن مجلس التعليم العالي واثقاً من توافر هذه البنية في المحافظة هل كان سيصدر قراره بإحداث الجامعة؟
ويوضح الطالب علي حسين أن هناك العديد من الأدلة التي تؤكد توافر البنية التحتية للجامعة في الحسكة, أبرزها أن فرع جامعة الفرات يضم أكثر من«30»ألف طالب وطالبة، وفي بعض الأعوام الدراسية وصل عددهم إلى«50»ألف طالب وطالبة من جامعة الفرات والجامعات الأخرى.
ويقول الطالب إلياس جرجس: كل مقومات إحداث الجامعة في الحسكة متوافرة، فالمحافظة تضم «8»كليات و«3»معاهد متوسطة تتبع لفرع جامعة الفرات, والكادر الإداري والتدريسي متوافر لهذه الكليات والمعاهد بدليل أن الحياة الدراسية موجودة ومستمرة في هذه الكليات والمعاهد.
وتبين الطالبة جورجيت عزيز أنه إذا كان ثمة نقصٌ في الكادر الإداري والتدريسي للجامعة فهناك وسائل متعددة لاستكمال هذا الكادر، كالإعلان عن مسابقات للتعيين أو النقل من المؤسسات الأخرى وغير ذلك من الوسائل.
وتؤكد الطالبة سناء العلي أن إحداث جامعة الحسكة لا يحتاج من الكوادر حالياً سوى تسمية رئيس الجامعة ووكيليه لشؤون الطلاب والشؤون العلمية فقط، لأن جميع المفاصل الإدارية والعلمية والتدريسية موجودة أصلاً في فرع جامعة الفرات في المحافظة، وبالتالي يعد عدم إحداث الجامعة الحكومية المقررة منذ عام 2011 في محافظة الحسكة إجراء لا مسوغ له وإجحافاً كبيراً بحق هذه المحافظة وسكانها وطلابها.
قد يعجبك ايضا