بدء المرشحين لعضوية مجلس الشعب حملاتهم الانتخابية المقتصرة على زيارات شبه يومية للعائلات الأكثر تأثيراً، متناسين المواطنين المثقلين بالهموم.. دفع المواطنين ليقولوا بصراحة إن بوصلة أعضاء مجلس الشعب الجدد هي العمال والفلاحون وليس الوجهاء والمتملقين.
«تشرين» التقت عدداً من المواطنين الذين قالوا رأيهم بكل صراحة، إذ قال المواطن كميل سعيفان: مطلبنا الأول تأمين وظائف، وبالسرعة القصوى للمسرحين، الذين خدموا أكثر من ست سنوات في صفوف الجيش العربي السوري، إضافة إلى أن زيارات الأعضاء المتكررة للقرى حالياً يجب أن تستمر بعد وصولهم إلى قبة المجلس لكون المرشح لا نراه إلا يوم الانتخابات، فضلاً عن ذلك نتمنى عليهم أن يبقوا على تواصل دائم مع الطبقة العاملة والفقيرة لكون تواصل أغلبهم عادة يكون مع الوجهاء، وهذا يجعلهم بعيدين عن هموم المواطنين العاديين.
أما المواطن أسامة الشعشاع فقال: المطلوب من أعضاء مجلس الشعب أن تترجم أقوالهم أثناء الحملات الانتخابية أفعالاً على أرض الواقع بعد النجاح، عدا عن ذلك يجب عليهم محاربة الفساد المستشري، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، ومتابعة قضاياهم العالقة لدى الدوائر المختصة، وأن يكون عضو مجلس الشعب بمنزلة الجهة الرقابية على الأسواق للحد من جشع التجار، والمسألة الأهم هي التواصل المستمر وعدم ترك فجوة بينهم وبين المواطنين.
قد يعجبك ايضا