الجيش الروسي يحرر بلدة فيشنيفوي في جمهورية دونيتسك ويدمر 19 مسيرة أوكرانية
تشرين:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن وحدات من قوات مجموعة “تسنتر” “المركز” الروسية، حررت بلدة فيشنيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في بيان الوزارة: نتيجة للعمليات الهجومية النشطة التي قامت بها قوات مجموعة “تسنتر” (المركز) الروسية، تم تحرير بلدة فيشنيفوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية”.
بموازاة ذلك تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليات التصدي لمحاولات قوات النظام الأوكراني مهاجمة المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات روستوف وبيلغورود وفولغوغراد، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 3 مقاطعات روسية خلال الليل.
وقالت الوزارة في بيانها: خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات من دون طيار على أهداف في روسيا الاتحادية.
وأضاف البيان: دمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 19 طائرة مسيرة أوكرانية، حيث تم تدمير 16 مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف واثنتين فوق أراضي مقاطعة بيلغورود وواحدة فوق أراضي مقاطعة فولغوغراد”.
وأكد فاسيلي غولوبيف، حاكم مقاطعة روستوف الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء المقاطعة.
وأعلن غولوبيف في بيان له تصدي قوات الدفاع الجوي الروسية لهجوم جوي ضخم للعدو، موضحاً أنه تم بالفعل تدمير 16 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة روستوف – في نوفوشاختينسك وكامنسك ومنطقة أوست دونيتسك.
وفي سياق يتصل بمآلات انتخابات الرئاسة الأمريكية وتأثيرها على شكل العلاقات الروسية- الأمريكية والحرب الروسية- الأوكرانية, ذكر عالم السياسة الأمريكي وخبير العلاقات الدولية البروفيسور جون ميرشايمر، أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، إذا وصل إلى السلطة، سيسعى بشكل تلقائي إلى تحسين العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف ميرشايمر في مقابلة مع قناة “أن هارد” على يوتيوب: لطالما أراد ترامب، أولاً، إقامة علاقات جيدة مع روسيا وبوتين على وجه الخصوص، وثانياً، إنهاء الصراع في أوكرانيا، وثالثاً، تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه أوروباـ هذه أشياء تلقائية يريد ترامب القيام بها.
ووفقا له، فإن نهج ترامب يختلف تماماً عن سياسة كامالا هاريس، التي إذا فازت في الانتخابات، ستواصل سياسات بايدن، الداعمة لأوكرانيا وستظل معادية بشدة لبوتين.
إلا أن نائب مجلس الأمن الروسي, دميتري ميدفيديف كان له رأي مخالف لرأي ميرشايمر, إذ أكد أن الانتخابات الأمريكية لا تغير شيئاً بالنسبة لموسكو ومواقف المرشحين تعكس الإجماع الحزبي حول ضرورة هزيمة روسيا، مشيراً إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب لن يتمكن من حل الصراع الأوكراني وإذا نجح في ذلك فسيصبح “كينيدي الجديد”، في إشارة إلى الرئيس الأسبق جون إف.كينيدي.
وقال ميدفيديف, اليوم، في بيان عبر تطبيق “تلغرام”: بالنسبة لروسيا، لن تغير الانتخابات شيئاً، لأن مواقف المرشحين تعكس بالكامل الإجماع بين الحزبين على ضرورة هزيمة بلادنا.