«التربية» تستكمل دورة (المختبرات الافتراضية)
تشرين – دينا عبد:
استكمالاً للورشات السابقة لاستثمار المختبرات الافتراضية ودراسة جدواها في البعدين التربوي والاقتصادي افتتح اليوم في مقر المختبرات الافتراضية دورة تدريبية استهدفت مدرسين من دوائر تقنيات التعليم.
مدير المنصات والمختبرات الافتراضية في وزارة التربية محمود حامد بين أن هذه الدورة هي استكمال للدورات السابقة التي وجه بها الوزير لاستقطاب أكبر عدد من المدرسين في الميدان على استخدام المخابر الافتراضية، وبالتالي هذه الدورة ذات بعدين تربوي واقتصادي، مضيفاً: البعد الاقتصادي يتجلى من الناحية المادية وإمكانياتنا باستخدام الموارد المتاحة لكي نرقى إلى مستوى المدارس العالمية والمتقدمة والتي تتيح لطلابها جميع ما لديها للاستفادة من محتوى علمي تقني متطور جداً يواكب التقدم التقني الحاصل على مستوى العالم.
أما البعد التربوي فإن هذه المخابر حقيقية تنطبق مع الواقع تطابقاً كبيراً وإن كانت افتراضية، وبالتالي يمكن أن يحقق الطالب من المعارف والمهارات والتجارب العلمية والعملية العدد الكبير وبجميع العلوم المختلفة.
وحسب حامد فإن المستهدفين هم مدرسون من الميدان من دوائر تقنيات التعليم وهذه الدورة اليوم متضمنة مدرسين ومدرسات من دمشق وريف دمشق وفي الأسبوع المقبل القنيطرة والسويداء ودرعا، بعد ذلك منصة طرطوس ثم ختامها في حماة ليتم استهداف المدرسين كافة في جميع مدارس الجمهورية العربية السورية وبشكل مجاني.
بدوره رئيس دائرة تقنيات التعليم في وزارة التربية مازن الشيخ أوضح أن الورشة اليوم هي للتدريب على المخابر و كيفية استخدام التعليم افتراضياً عن طريق الحاسب الشخصي واللابتوب أو أي أجهزة موبايل حيث يمكن في هذه الحالة الاستغناء عن الوسائل التقليدية التي أصبحت باهظة الثمن.
منوها بأنه عن طريق المخابر الافتراضية يتم تخفيض القيمة المادية وإعطاء الفائدة لأكبر عدد، إذ عن طريق الموبايل يمكن للطالب في البيت أو في المدرسة أن يطبق ويحصل على التجربة التي يريدها.