معرض الكتاب السوري الثالث لعام ٢٠٢٤ يفتح أبوابه من جديد

تشرين- لمى بدران:

شهدت مكتبة الأسد وسط دمشق مساء اليوم افتتاحاً لمعرض الكتاب السوري الثالث لعام ٢٠٢٤، يتضمن ٤١ جناحاً بينهم ١٢ للأطفال و٩ للجهات حكومية والباقي لدور نشر خاصة تعرض ما لديها من نتاجات جديدة ومتنوعة.

وعن أهمية المعرض قالت وزير الثقافة ديالا بركات لتشرين: لا شك أن هذا المعرض هو تظاهرة فكرية ثقافية مهمة جداً، تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة بالنسبة لجميع الفئات العمرية، وللتواصل مع دور النشر والكُتّاب، خاصة مع حرص الكتّاب على توقيع دواوينهم أثناء المعرض ما يعطي تفاعل كبير.

وبدوره أكّد مدير عام مكتب الأسد فادي غانم أن المعرض هو حركة تحدّ من مكتبة الأسد ووزارة الثقافة بعد توقّفه العام الماضي نتيجة الظروف الصعبة ولأسباب خارجة عن إرادتهم، حيث إنهم يشتغلون عليه منذ أشهر، مشيراً إلى أهم أهدافهم التي يركزون عليها خلال المعرض، ألا وهي تعزيز الهوية الوطنية والانتماء عند المواطن السوري.

من جانبه رأى رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية محمد الحوراني أنّه يجب الاشتغال على مبدأ (الكتاب للجميع) أي تقديمه بسعر مخفّف وبسيط، حيث أن الاتحاد يقدم بعض الكتب بأسعار لا تتجاوز ألفي ليرة سورية، وكتب أخرى بحسومات تصل إلى ستين بالمئة، منوّهاً أن هناك قرابة ٣٠٠ عنوان في جناحهم.

أما مدير الهيئة العامة السورية للكتاب فأوضح أن الهيئة تشارك بحوالي ١٥٠٠ عنوان متنوع، ويجد أن الكتاب ما يزال هو اللبنة الأساسية في كل ما يتعلق بالثقافة، ويقول لتشرين: كما ترون هناك إقبال، حيث تأتي أسر للتعرف على أحدث ما قدمته الكتب السورية.

وبهذه المناسبة يعتقد رئيس اتحاد الناشرين في سورية هيثم حافظ أن هذا المعرض سيكون هو البوابة للدخول نحو المستقبل البارز لعودة سورية نحو مجتمعها العربي والقراءة والثقافة، وأكّد أن اتحاد الناشرين هو المظلة لكل الناشرين، فهم يحاولون إقامة المعارض الدائمة والمتخصصة أيضاً، ولديهم اليوم مشاركة عربية من خلال دور النشر السورية، بمعنى سُمح هذا العام بإدخال الكتاب العربي عبر وكلائها هنا.

يرافق هذا المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، ويستمر حتى ١٩ من الشهر الجاري، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى التاسعة مساء، بشكل مجاني.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار