مبيعات “السورية للتجارة” في ديرالزور تجاوزت ملياري ليرة خلال النصف الأول من العام
تشرين – مالك الجاسم:
حركة إقبال كبيرة يشهدها جناح فرع “السورية للتجارة”، الذي يشارك في مهرجان التسوق “العودة إلى المدرسة لعام ٢٠٢٤”.
وخلال حديثها لـ “تشرين”، أكدت مديرة فرع السورية للتجارة في دير الزور ولّادة السلامة أن هذا الإقبال سببه حالة الثقة بين المواطن وفرع “السورية للتجارة” من خلال الأسعار المخفضة للقرطاسية واللوازم المدرسية والحقائب، وهناك إقبال كبير على صالات ومنافذ البيع ضمن المدينة، كون المواطن يبحث عن النوعية الجيدة والسعر المناسب.
ولفتت السلامة إلى أن مبيعات فرع السورية للتجارة في ديرالزور تجاوزت ملياري ليرة خلال النصف الأول من العام الحالي، ويوجد ٤٥ منفذ بيع، منها ١٧ في المدينة، والبقية تتوزع في قرى وبلدات ريف المحافظة، إضافة إلى السيارات الجوالة التي يتم تسييرها في الريف ضمن المناطق التي لا يوجد بها منافذ بيع، ويتم التركيز على افتتاح صالات ومنافذ بيع في جميع المناطق، وكان آخرها افتتاح صالة في حي العمال نتيجة العودة المتسارعة للأهالي باتجاه هذا الحي.
وأردفت السلامة: منذ فترة قصيرة افتتحنا معمل الثلج بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف قالب باليوم، وهذا ما ساهم في تخديم المواطنين في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المحافظة وساعات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي، ونعمل كذلك على تأهيل وحدة الخزن والتبريد والتركيز على طرح إعادة تأهيل المجمعات والمستودعات ومعامل الألبان والأجبان، والمشاركة مع القطاع الخاص للاستثمار في بعض العقارات لتحقيق ريع جيد. وكذلك ساهم فرع السورية للتجارة بتخفيض سعر السكر من خلال طرح كميات كافية، وكون محافظة دير الزور من المحافظات المستهلكة لهذه المادة، فقد تم كسر السعر في الأسواق، وكذلك نعمل خلال مواسم الفواكه على استجرار كميات من التفاح والبرتقال وبيعها عبر الصالات بأسعار تختلف عن سعر السوق.
وختمت السلامة حديثها بأن هناك صعوبات يعانون منها، في مقدمتها نقص اليد العاملة والآليات، ولكن هناك متابعة جادة من قبل الوزارة والمؤسسة لرصد احتياجات السوق والتدخل المباشر في توفير المواد التي تحتاجها الأسرة، ودائماً التركيز على النوعية الجيدة والسعر المختلف والمخفّض عن السوق، واليوم صالات فرع السورية تطرح اللوازم المنزلية والكهربائية، وهناك حالة إقبال جيدة على الشراء.