في ردها على ما نشر في “تشرين”.. وزارة الزراعة: أغلب المساحات المنتجة للقطن في المناطق غير الآمنة.. ومحدودية في الموارد المائية اللازمة
تشرين:
أوضحت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في ردّها على ما نشر في صحيفة تشرين بتاريخ13/8/2024 تحت عنوان: (تراجع كبير في زراعته.. هل نجني من القطن ما يزيد عن الموسم الماضي؟)، أنه يتم التخطيط لمحصول القطن بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتلبية حاجة مؤسسات القطاع العام للصناعات النسيجية، وذلك بناء على الموارد المائية المتاحة في الموازنة المائية المقرة من قبل وزارة الموارد المائية على مصادر المياه، مثل الينابيع والأنهار ومشاريع الري الحكومية، حيث تمنع زراعته على الآبار.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم التخطيط لهذا الموسم لزراعة 14019 هكتاراً في المناطق الآمنة، حيث زُرع منها فقط 8670 هكتاراً من قبل الفلاحين على الرغم من السعر المجزي الذي تم اعتماده بهامش ربح كبير من قبل الحكومة في الموسم السابق، والذي بلغ 10 آلاف ليرة للكيلو غرام بهدف تشجيع الفلاحين على زراعة المساحات المخططة. مشيرة إلى وجود عوامل عديدة تحول دون الوصول إلى إنتاج كامل الاحتياج من محصول القطن، أهمها وجود أغلب المساحات المنتجة للقطن في المناطق غير الآمنة، حيث تشكل المساحات المخططة في المناطق الآمنة 28% فقط من إجمالي المساحة المخططة الكلية، إضافة إلى عدم إمكانية التوسع بالمساحات المزروعة بالقطن في المناطق الآمنة، بسبب محدودية الموارد المائية اللازمة لزراعته وفق الموازنة المائية المعتمدة.