هل ورشة العمل التي أقامها اتحاد كرة السلة تخدم اللعبة؟
دمشق – معين الكفيري:
اعتبر خبراء اللعبة أن ورشة العمل التي أقامها اتحاد كرة السلة مع الأندية كانت غير مثمرة لعدم التطرق لموضوع الفئات العمرية والعمل على تطويرها أو وضع أفكار حتى لتطبيقها فيما يخدم اللعبة ومستقبلها، على الرغم من تواجد عدد كبير من الأكاديميات والمدارس التي تعمل مع القواعد، إذ اقتصر الموضوع على قرارات تخص دوري السيدات والرجال للتصويت إلى تحديد دوري تحت ٢١ أو ٢٠عاماً، أما المستغرب فهو كيف يتم التصويت لدوري فئة معينة ومشاركته مع الأندية التي تختلف في فئاتها العمرية وتوزعها؟ فهناك ناد يمتلك لاعبين بعمر ٢١ أكثر من ٢٠ عاماً، وناد آخر يمتلك العكس، وهكذا لتكون النتيجة ندور في دوامة مفرغة.
الوضع لم يخرج عن المألوف ولن يتغير لأن الاهتمام فقط بدوري الرجال والقرارات تتم بطريقة التصويت برفع الأيدي، وسيتم إقرارها في اجتماع الجمعية العمومية أي نفس الطريقة والنهج الذي كان سابقاً وقرارات ارتجالية ومتسرعة من دون دراسة أو حتى طرق لإقناع كوادر اللعبة الشعبية الثانية لماذا وجدت ولماذا تم إقرارها والهدف منها؟.
لكن ما جرى صراحة لم يكن مطمئناً أبداً على واقع سلتنا والخاسر الأكبر مستقبل اللعبة الذي يعرف أي شيء مما يأتي بفائدة له من هذه القرارات، وكل ما يتمناه الغيورون والمحبون العمل على إجراء تغييرات حقيقية على أرض الواقع مع دراسات واضحة من الفنيين والمعنيين، مع وضع المبررات لكل قرار والهدف منه، ويجب أن يصب بمصلحة اللعبة والمنتخبات الوطنية أولاً وأخيراً.