7.5 مليارات ليرة مبيعات صالات السّورية للتجارة في ريف دمشق خلال شهر رمضان
تشرين – مركزان الخليل:
البحث عن الجديد في آلية التسويق التي تتم في صالات السّورية في ريف دمشق، هو محور العمل اليومي لزيادة الريعية الاقتصادية ضمن إطار خطة المؤسسة للتدخل الايجابي في السوق بما يحقق معادلة الريعية الاقتصادية المتوازنة ما بين الربح والتدخل في الأسواق للحد من ارتفاع الأسعار قدر الإمكان، وخاصة المواد الغذائية في شهر رمضان المبارك.
مدير فرع السورية في ريف دمشق فرج سيف أكد في تصريح ل”تشرين” أن حجم التدخل الايجابي الذي قام به الفرع خلال شهر رمضان متميز من خلال الصالات المنتشرة في أسواق المدينة، حيث قدرت قيمة هذا النشاط بحدود 7,5 مليار ليرة، بمعدل 250 مليون ليرة في اليوم غالبيتها مواد غذائية لزوم الاستهلاك اليومي للمواطن وحاجاته الأساسية.
واعتبر سيف الرقم المذكور حالة إيجابية حققها الفرع خلال الشهر المذكور نظراً لخصوصيته وطبيعة الاستهلاك فيه، من دون أن ننسى النشاط التسويقي خلال الشهر الأول والثاني من العام الحالي، حيث قدرت قيمة المبيعات الإجمالية خلال الفترة المذكورة بحدود 12 مليار ليرة من أصل خطة مقررة قيمتها مقدرة بنحو 15 مليار ليرة، وبذلك تكون نسبة التنفيذ بحدود 80% ، وتكون القيمة الإجمالية لنشاط الفرع التسويقي خلال الربع الأول من العام المذكور بحدود 19،5 مليار ليرة.
وبالتالي زيادة هذا الرقم مرتبطة بمدى توافر المنتجات السلعية المدعومة من قِبل الدولة، أو التشكيلة السلعية التي يتم توفيرها من قبل المؤسسة والفرع على السواء بقصد توفير أوسع للسلع الاستهلاكية وفق الإمكانات المتاحة التي تؤمن لإدارة الفرع حرية التحرك.
وأضاف سيف: إن هذا النشاط التسويقي يفرض حالة من التواجد الفعال في الأسواق كلها، وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال الفرع وقدرته المالية والمادية، وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية، وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان لكافة شرائح المجتمع.
وهذا يتم من خلال المساحة الجغرافية الواسعة للمحافظة والمراكز والصالات التابعة، حيث استكمل الفرع عودة معظم الصالات التي تعرضت للتخريب والتدمير من قِبل العصابات الإرهابية المسلحة وذلك من أجل زيادة كمية المبيعات، وتوسيع دائرة التدخل الإيجابي في أسواق المدينة، وخاصة لجهة ما يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر والمواد الكهربائية والمنظفات والأساس المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع والتي تقدر بالآلاف .
لكن الصورة الإيجابية التي يرسمها هذا التدخل تظهرها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها، وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها وهذه النسب تتراوح ضمن الظروف الحالية ما بين 15- 30% للمواد الغذائية، وهناك نسب مختلفة للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في الصالات والمراكز التابعة والمنتشرة في مناطق المحافظة.
وتوقع سيف مضاعفة الأرقام التسويقية خلال الفترة القادمة نتيجة تنوع السلع التي يطرحها الفرع في الصالات والمراكز إلى جانب دخول صالات جديدة في الخدمة، والمشاركة في مهرجانات التسوق التي تقام في المحافظة في المناسبات وغيرها.