كل أم تستحق أن تحظى بالتكريم في عيدها
دمشق- دينا عبد:
نحتفل بعيد الأم تكريماً للأمهات لما يتحملنه من مشاق ومسؤوليات كبيرة في الإنجاب وتربية الأطفال، إضافة إلى المسؤوليات الأخرى التي يتحملنها في الأسرة والمجتمع بصورة عامة.
تقول كناز -موظفه-: أثمن هدية يمكن أن أقدمها لأمي هي البر والمودة والرحمة التي توصي بها كافة الأديان، فلا يمكن مقارنة الأم بأي شخص آخر في هذه الدنيا، ولا يمكن لأي إنسان آخر أن يقدم تضحيات تعادل تلك التي تقدمها الأمهات.
الهدية الأثمن
غادة -معلمة- بيّنت أن كافة أيام السنة مخصصة لتكريم الأمهات وإسعادهن بكافة السبل والإمكانيات ولكن بسبب الوضع الاقتصادي معظمنا لم يستطع إحضار هدية، إلا أن الهدية الأثمن هي طاعة الوالدين وبرهما.
وتضيف يبقى عيد الأم، مناسبة متميزة وعزيزة خاصة للأمهات اللواتي يسهرن على تربية أطفالهن بحنان ومحبة وصبر بلا حدود.
تحظى بالتكريم
لذلك من وجهة نظر عبير -ممرضة- فإن كل أم في هذه الدنيا تستحق أن تحظى بالتكريم في عيدها، لأن الأم رمز للتضحية والعطاء وخاصة الأمهات اللواتي يعملن ويبذلن الجهود من أجل تماسك الأسرة، رغم ما تعانيه كثيرات منهن من ظروف قاسية بسبب الأوضاع السائدة.
فالأمهات في سورية يعشن أوضاعاً قاسية فمنهن فقدن أبناءهن في الحروب وأصبحن أمهات الشهداء؛ لذلك فإن هؤلاء الأمهات بحاجة لرعاية دائمة تخفف من معاناتهن وأوضاعهن الصعبة القاسية.
باقات ورد عطرة إلى الأمهات وكل عام وجميعهن بخير وصحة جيدة.
إنجازات
المرشدة التربوية ربى أحمد بيّنت أن الأم السورية حققت العديد من الإنجازات على الصعد كافة، بفضل الدعم الذي قدم لها كتمكينها كأم وربة منزل وأم عاملة وسخرت لها كل الإمكانيات التي ساعدتها على التفوق والنجاح في جميع المجالات، ووفر لها كل ما تحتاج إليه من تعليم وعمل وفرص للتدريب، وعملت على تحقيق التوازن بين المرأة والرجل، وتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من المجالات، ولطالما أثبتت أنها مثال يحتذى به، وتحمي الطفل في شتى مجالات الحياة، وما حققته الدولة في مجال الأمومة والطفولة جعل منها نموذجاً للتسامح والتقدم.