الاحتلال يرتكب جريمة جديدة في مستشفى الشفاء.. والمقاومة الفلسطينية تجدد مطالبتها المؤسسات الأممية بتوفير الحماية للمنشآت الطبية
تشرين:
جددت المقاومة الفلسطينية مطالبتها منظمة الصحة العالمية وباقي المؤسسات الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها لحماية ما تبقى من منشآت طبية في قطاع غزة وتوثيق جرائم الصهاينة النازيين ضد القطاع الطبي المحمي بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: «جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين».
وأضافت المقاومة: «إن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد شعبنا والتي أحد أركانها تدمير المنشآت الطبية في القطاع».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بأن الاحتلال استهدف فجر اليوم مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بأكثر من 40 غارة، ما أدى إلى نشوب حريق على بوابة المجمع وفي مبنى الجراحات التخصصية وارتقاء عدد من الشهداء بين النازحين والمرضى وإصابة آخرين، مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة القصف وقطع الاتصالات واستهداف قوات الاحتلال التي تحاصر المشفى كل من يقترب من النوافذ، في جريمة أخرى ضد المؤسسات الصحية.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال اقتحمت المجمع للمرة الرابعة منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، محذرة من أن حياة أكثر من 30 ألفاً من الفرق الطبية والنازحين والجرحى والمرضى في خطر ومطالبة المؤسسات الأممية بإيقاف هذه المجزرة فوراً.