الوحدة والساحل ولقاء النقاط المضاعفة اليوم في الدوري الممتاز

دمشق- إبراهيم النمر:

تنطلق اليوم منافسات الجولة السابعة عشرة “السادسة إيابا” من الدوري الممتاز لكرة القدم بستة لقاءات مهمة، ولعل لقاء الساحل والوحدة في ملعب الصالة في طرطوس هو الأبرز لأنه يحمل الكثير في طياته في تحدي الهروب من شبح الهبوط بينهما ، فهما من ينافسان على ذلك، وفائز اليوم سيضمن إلى حد كبير الابتعاد عن منطقة الخطر ودخول المنطقة الآمنة إن صح التعبير، وربما سيضمن الى حد كبير وجودن في دوري الكبار الموسم القادم، بينما في يلتقي تشرين المتعثر مع جاره جبلة تحت الأضواء الكاشفة في ملعب الباسل في اللاذقية ، والجيش في ملعب الجلاء بدمشق يستضيف الكرامة، وفي ملعب الحمدانية في حلب الأهلي يقابل حطين الثالث، وفي ملعب حماة البلدي الفتوة يحل ضيفاً ثقيلاً على الطليعة، وأخيرا الوثبة في ملعبه في حمص يستقبل الحرية القادم من حلب ، مع العلم بأن جميع المباريات تنطلق صلقرتها في الثالثة عصرا باستثناء ديربي البحر بين تشرين وجبلة في العاشرة ليلا.

كن أو لا تكون
الشعار الأبرز الذي يمكن أن نطلقه على لقاء الساحل صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 12 نقطة عندما يستضيف الوحدة الذي يسبقه الترتيب وفي جعبيته 14 نقطة، اللقاء سيكون حاسماً إلى حد كبير في رحلة البقاء في الدوري الممتاز من دون شك، فالفريقان لم يقدما كرة قدم منذ بداية هذه النسخة من الدوري، محمد الشديد الذي كسب الرهان من جديد في استلام مهمة تدريب الساحل للمرة الثانية هذا الموسم حقق الجولة الماضية فوزا على حطين الوصيف ، واليوم سيلعب في أرضه وبين جمهوره وعليه تخطي هذه العقبة إن أراد البقاء بين الكبار، وقد أكد لتشرين أن لقاء اليوم هو الأصعب وهو بمنزلة دوري كامل، فالفائز اليوم من سيبقى إلى حد كبير في الأضواء، وخصمنا صعب جدا حيث لديه كوكبة من اللاعبين المميزين، وقد طالبنا لاعبينا بضرورة التركيز طوال ال90 دقيقة من أجل الفوز بالنقاط الثلاث. بدوره بهاء مستو مدير فريق الوحدة صرح بأن لقاء اليوم صعب جداً قياساً لترتيب الفريقين المتأخر في سلم الدوري، وتكمن صعوبة اللقاء بأن الفريقين لديهما الطموح نفسه في الهروب من شبح الهبوط.

تحت الأضواء الكاشفة
للمرة الأولى في دورينا هذا الموسم سنرى تشرين الرابع 28 نقطة وجبلة الثالث وبالترتيب نفسه يلعبان تحت الأضواء الكاشفة، الفريقان ابتعدا عن المنافسة إلى حد كبير عن اللقب، لكن تبقى لقاءات الديربي بين الجارين وبغض النظر عن ترتيبهما تعكس حرصهما على إمتاع جمهورهما في سهرة رمضانية ربما تعد الافضل هذا الموسم.
تشرين تعرض لخسارة أمام الفتوة المتصدر أبعدته عن التفكير في اللقب ، وجبلة بدوره يسعى للاقتراب من وصافة الدوري في حال تعثر جاره حطين أمام أهلي حلب اليوم.

كلاسيكو
الكرامة السابع ب20 نقطة يسعى بقيادة مدربه طارق جبان للتقدم أكثر نحو المناطق الأمامية وتحقيق نتيجة إيجابية يسعد بها جمهوره بعد جولات عدة لم يذق فيها طعم الفوز، وبدوره الجيش الخامس ب23 نقطة يخوض لقاء اليوم وهو منتش بفوز جاء متأخراً على الحرية في الجولة السابقة، وهذا سيعطيه حافزا لموصلة المشوار الناجح نحو الأمام وإن كان ذلك معنويا ليس أكثر بعد موسم خرج فيه من مسابقة الكأس مبكرا ومبتعدا عن مراكز المنافسة في الدوري، ذهابا تعادل الفريقان بهدف لمثله.
قوة
أهلي حلب السادس ب23 نقطة سيلعب اليوم متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور عندما يستقبل حطين الوصيف بـ29 نقطة ، وكلاهما يسعى للظفر بالنقاط الثلاث لإدخال الفرحة إلى جمهوره بعد خيبات الجولة السابقة التي تعادل فيها الاهلي مع الكرامة وخسر في الحيتان مع الساحل، فيا ترى لمن سيبتسم الحظ اليوم للأهلاويين أم للحيتان من أجل تكرار سيناريو الذهاب الذي انهوا برباعية مقابل هدف من اجل مصالحة جماهيرهم بالدرجة الأولى؟

لتعزيز الصدارة
أزرق الدير يسعى اليوم لتعزيز صدارته والوصول للنقطة 42 عندما يحل ضيفا على الطليعة الثامن ب20 نقطة في حماة، الفتوة يريد التتويج مبكرا في الاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتائج الجولات القادمة، وربما لقاء اليوم يكون سهلا أمامه، عمار الشمالي أضاف أخاه أيهم على جسم الكادر الفني قبل لقاء اليوم حيث يسعى لكسب النقاط الثلاث وإضافتها لرصيده، بدوره الطليعة يسعى للخروج من خيبة الأمل التي تلازمه إياباً، وتعويض خسارته أمام الوحدة في الجولة الماضية بثلاثية بيضاء على غير المتوقع. ذهاباً فاز الآزوري بثلاثية نظيفة كذلك الأمر.
الحرية وفرصة التعويض

الحرية الاخير بـ7 نقاط يريد تحقيق نتيجة ايجابية ربما تسعفه في البقاء بين الكبار، مع العلم أنه كاد يفعلها في الجولة الماضية أمام الجيش لكنه لم يحسن التصرف وخسر بهدفين لثلاثة، واليوم هو على موعد مع لقاء الوثبة  التاسع بـ19 نقطة والذي تعادل مع جبلة سلباً، رامي جبلاوي مدرب الوثبة أكد لـ”تشرين” أن لقاء اليوم مهم لجهة كسب النقاط والتقدم نحو مناطق المان أكثر، والحرية يسعى لكسب الرهان وطموحه الفوز، لكن أرض الملعب هي الفيصل.
ذهاباً خسر الحرية برباعية لهدف.