السفارة الفنزويلية في دمشق تحيي الذكرى السنوية الحادية عشرة لرحيل القائد تشافيز

تشرين- هبا علي أحمد:

أحيّت السفارة الفنزويلية في دمشق اليوم الذكرى السنوية  الحادية عشرة لرحيل القائد الفنزويلي هوغو تشافيز، وذلك بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الخاص للرئيس تشافيز، في حديقة كلية الهندسة في جامعة دمشق، بحضور السفير الفنزويلي في دمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس ورئيس الجامعة محمد أسامة الجبان، وعدد من المعنيين. 
وفي تصريح صحفي، قال بيومورجي موساتيس: نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للرحيل الجسدي للقائد هوغو تشافيز الرئيس السابق لجمهورية فنزويلا، بحضور عدد من الشخصيات الصديقة لنا، وفي هذا المكان الذي يحمل اسم تشافيز، المكان الذي كرّم القائد الراحل تشافيز ومنحه دكتوراه فخرية في العلاقات الدولية خلال زيارته الأولى إلى دمشق عام ٢٠٠٦، موجهاً الشكر إلى جامعة دمشق على تكرّمها بمنح هذه الفرصة.
وأضاف السفير الفنزويلي: الاحتفال بالذكرى السنوية الحادية عشرة لرحيل تشافيز هذا العام يحمل بُعداً خاصاً نظراً لما يجري في فلسطين، معرباً عن تضامن فنزويلا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدها بالجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني ويسلبه حق الحياة، مشيراً إلى أنّ العلم الفلسطيني حاضر في هذه الفعالية، وأن القائد تشافيز  أول مَن ندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وطرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا عام٢٠٠٩ وكان من كبار مناصري القضية الفلسطينية. 
وشدّد بيومورجي موساتيس على وقوف بلاده الدائم مع القضية الفلسطينية لما يجري في هذه المرحلة الحساسة وكلها ثقة بأن شعوب العالم الحرة سوف تتحد جميعاً لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
من جهته، قال رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان: نحيي سنوياً في جامعة دمشق ذكرى رحيل القائد تشافيز، وهي فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين جامعة دمشق والجامعات الفنزويلية، لافتاً إلى الاتفاق على خطة عمل مشتركة لتعزيز العلاقات بما فيه مصلحة الجامعات في كلا البلدين، وسيكون هناك اتفاق علمي وبحثي في هذا المجال.
بدوره، أشار الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي إلى العلاقات العميقة والودية والتوأمة في العديد من القضايا بين سورية وفنزويلا، والتعايش المشترك والتاريخ المشترك، لافتاً إلى الرابطة الأخوية والصداقة التي كانت تربط بين تشافير والسيد الرئيس بشار الأسد.
حضر الفعالية السفير الفلسطيني في سورية الدكتور سمير الرفاعي والدكتور خليل البيطار سفير سورية سابقاً في فنزويلا، وعدد من الفصائل الفلسطينية في دمشق والطلاب والمهتمين.
ت: يوسف بدوي