عقوبة لحارس المرمى في حال إضاعة الوقت
تشرين:
من المنتظر أن يخضع حراس المرمى لقاعدة جديدة بموجب قانون في كرة القدم من شأنه أن يضع حداً لإهدار الوقت خلال المباراة.
وسيمنح حراس المرمى الذين يتباطؤون مزيداً من الوقت للاحتفاظ بالكرة، لكن سيتم إخضاعهم للعد التنازلي من قبل الحكم ومعاقبتهم إذا فشلوا في إطلاق الكرة في الوقت المناسب.
ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن عن عدد من التجارب، لتحسين سلوك اللاعبين في المباريات.
ومن بين هذه التجارب، زيادة عدد الثواني الممنوحة لحارس المرمى بأن يمسك الكرة بشكل رسمي من 6 إلى 8 ثوانٍ.
ولكن خلال الثواني الخمس الأخيرة من الثواني الثماني سيرفع حكم المباراة يده، ما يعني وجود العد التنازلي.
وفي حال نفد الوقت من حارس المرمى من دون أن يلعب الكرة، فسيتم النظر في توجيه أكثر من عقوبة غير الموجودة حالياً.
ويشتمل الأمر هنا على منح الفريق المنافس رمية تماس أو ركلة ركنية.
وقال إيان ماكسويل، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة، وعضو مجلس إدارة “إيفاب”، إن المقترحات تعالج مشكلة صعبة يواجهها الحكام.
وأضاف: شهدنا اتجاهاً متزايداً في إهدار الوقت في اللعبة، إنه بالتأكيد موقف صعب بموجب القوانين الحالية بالنسبة للحكم، لأن إعطاء ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء أمر صعب للغاية بالنسبة لهم. لذلك نحن نتطلع إلى زيادة الوقت إلى 8 ثوان”.
وأضاف “سيرفع الحكم يده للإشارة إلى الثواني الخمس الأخيرة، حتى يكون كل من يلعب في المباراة وفي الملعب على علم بذلك. سنقوم بتقييم التأثير الذي حدث ونأمل أن يعني ذلك أننا سنزيد عدد الدقائق التي لعبناها”.
وتنص العقوبة الحالية للاحتفاظ بالكرة 6 ثوان على منح ركلة حرة غير مباشرة للخصم، ولا تطبق في أغلب الأحيان رغم تجاوز حد الثواني المسموح به للاحتفاظ بالكرة.