وقفة تضامنية لصحفيّي طرطوس دعماً للمقاومة الفلسطينية و«طوفان الأقصى»
تشرين- نورما الشّيباني:
نفّذ صحفيو طرطوس وقفة تضامنية دعماً للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأقصى، رفع المشاركون فيها الأعلام واللافتات التي تعبر عن استنكارهم للجرائم الصهيونية بحق أهلنا في غزة وتنديداً باستهداف الإعلاميين، كما تمّ حرق الأعلام الإسرائيليّة.
“تشرين” التقت الصحفي عادل عيسى، مدير إعلام طرطوس، الذي أكّد أن عملية «طوفان الأقصى» هي يوم تاريخي ومفصلي في حياة المقاومة والمقاومين، وهي النصر المؤزّر للمقاومة على الكيان الصهيوني بعد انتصار حرب تشرين التحريرية، وأنه قد آن الأوان للاستيطان أن يرحل.
بدوره أوضح الصحفي هيثم محمد، مدير مكتب جريدة «الوطن» في طرطوس، أن هذه الوقفة هي وقفة غضب واستهجان واستنكار كل صحفي في سورية ضد الإجرام الصهيوني بحق الصحفيين، وكل أبناء الشعب الفلسطيني وضد العقيدة الصهيونية التي تريد أن تأخذ كل فلسطين وتهجّر شعبها، وأيضاً هي مطالبة لكل العالم بمنظّماته ومؤسساته الشرعية بوقف هذا الإجرام الصهيوني بحقّ أهلنا في غزة ولبنان وسورية، وخاصّة أنّه يضرب في الأراضي السوريّة تحت حجج مختلفة مخالفة لكل الشرعيّة الدّوليّة، خاصة ضرب المطارات، ولا نرى من أي دولة تدّعي الدّيمقراطيّة أي إدانة.
كما عبّر الصحفي محمّد عمران عضو مكتب اتحاد الصحفيين في طرطوس أنّ صحفيي طرطوس وقفوا تضامناً مع إخوتنا في غزة، مع المقاومين الشرفاء الذين سطّروا وخطّوا بدمائهم أنصع الانتصارات، وأنّ هذا الطّوفان الذي حصل أعاد إلى القضيّة الفلسطينية ألقها، ونحن بإذن الله سنحقق الانتصار وللعدو الهزيمة.
وبيّن عبد اللطيف شعبان عضو جمعيّة العلوم الاقتصادية السورية لـ”تشرين” أنّ وقفة اليوم هي تضامن مع الشعب العربي الفلسطيني، وفخر بعمليّة «طوفان الأقصى»، وبهؤلاء البواسل الفلسطينيين، الذين يخوضون المعركة بكل عزمٍ ورجولة، والذين أثبتوا أنّ الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت.. إنّ قضيّة فلسطين هي قضيّتنا الأساسيّة، وإنّا لمنتصرون.