نباح الكلاب الشاردة لم يوقظ المعنيين في بلديات في ريف دمشق.. انتشارها مقلق وخطر على حياة المواطنين
تشرين – رجاء عبيد:
تشهد معظم بلدات ريف دمشق انتشاراً كثيفاً للكلاب الشاردة، وسط ضعف إمكانية مكافحتها من قبل البلديات، إذ بات وجودها يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين وإقلاقاً لراحتهم.
ويشكو مواطنون في بلدات بريف دمشق، ولاسيما جديدة عرطوز البلد وأيضاً في الكسوة – النازحين الشمالية – وخصوصاً حول مركز خدمة المواطن- وضاحية قدسيا الشرقية والغربية أيضاً، من قطعان الكلاب الشاردة التي بات وجودها مقلقاً في الليل والنهار.
ويؤكد مواطنون في تلك البلدات، التقتهم «تشرين»، أن انتشار الكلاب بهذه الأعداد الكبيرة سببه عدم وجود نية حقيقية لدى المعنيين بمكافحتها، في حين أشار البعض إلى وجود حالات عض يتخوف الكثيرون من أن تكون مسعورة، مطالبين، في الوقت نفسه، القائمين على البلديات بوضع حد لانتشار هذه الظاهرة الخطيرة والمقلقة في الوقت نفسه.
ويأتي انتشار وتراكم القمامة في تلك البلدات من أحد الأسباب الرئيسة لتواجد الكلاب بأعداد كبيرة، مع العلم بأن السكان هناك تقدموا بشكاوى عديدة لكنها لم تلقَ أي استجابة.
«تشرين» تواصلت مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع البلديات محمود حيدر الذي أكد أن موضوع مكافحة الكلاب الشاردة تم فعلاً عبر توجيه الوحدات الإدارية لمكافحتها عبر الأساليب التي تراها مناسبة خاصة مع ازدياد حالات الشكاوى نتيجة ازدياد أعداد هذه الكلاب على أن تراعي هذه الإجراءات عدم الإضرار بالحيوانات الأليفة والمواشي.
وأضاف حيدر أنه تم توجيه الوحدات الإدارية للتعاون مع الجمعيات والهيئات التي تعنى بالحيوانات ووضع كل الإمكانات لمكافحة هذه الظاهرة بالطريقة التي تحقق الغاية المرجوة منها مع التقليل من الآثار السلبية المرافقة لهذا الإجراء، إضافة إلى تقديم كل التسهيلات لهذه الهيئات من قبل محافظة ريف دمشق من خلال تخصيصها بأماكن مناسبة تمكنها من القيام بنشاطها والمساعدة في مكافحة هذه الظاهرة.