أطباء وصيادلة سوريون وعرب في المهجر يعقدون مؤتمرهم في فيينا
تشرين – محمد فرحة:
عقد الأطباء والصيادلة العرب النمساويون مؤتمرهم التاسع والعشرين، على مدار يومين أمس واليوم، في العاصمة النمساوية فيينا للمرة السادسة، وذلك بحضور عدد كبير من الأطباء والصيادلة السوريين في كل من ألمانيا وإنكلترا والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن ومصر وسورية، إضافة إلى الأطباء السوريين المقيمين في فيينا.
وأوضح الدكتور تمام كيلاني رئيس الرابطة عبر اتصال هاتفي أجرته “تشرين” معه أن لقاء الأطباء العرب مع بعضهم في المهجر الأوروبي والعربي فرصة ثمينة لتبادل المودة وكل الأبحاث العلمية الطبية، وهي تعبير عن محبة السوريين لبعضهم في المهجر وحنينهم إلى الوطن الأم سورية.
وأشار الدكتور تمام كيلاني ابن مدينة حماة إلى أن المشاركين في المؤتمر ألقوا العديد من الأبحاث العلمية التي تشي بتطور الطب والحضور المتميز للطبيب العربي في أوروبا، وخاصة بحضور كبار “البروفيسورات” والأكاديميين في العاصمة النمساوية فيينا.
موضحاً دور اتحاد الأطباء، والصيادلة العرب في النمسا في مساعدة الأطباء الجدد وتقديم كل التسهيلات لهم مع إيجاد فرص للعمل، وذلك من خلال العلاقات الطيبة مع القطاع الصحي في المهجر.
كما ألقيت في المؤتمر العديد من الكلمات حيث ألقى الدكتور إياد قبلان رئيس المؤتمر في دورته لهذا العام كلمة أكد من خلالها أهمية اللقاءات العلمية بين الأطباء والصيادلة العرب في المهجر وجمع شملهم ولو بشكل سنوي، وخاصة مع الأطباء الجدد من جيل الشباب، موجهاً كل الشكر لرابطة الأطباء والصيادلة العرب في أوروبا والعاصمة النمساوية فيينا.
في حين ألقى البروفيسور كورت فالدهايم، الأستاذ والمدرس الأكاديمي في جامعة فيينا كلمة، أكد من خلالها على دور رابطة الأطباء والصيادلة العرب والسوريين في النمسا.
هذا وقد تم في نهاية المؤتمر تكريم عدد من الأطباء الذين تخرجوا من جامعة الطب في النمسا والذين كان لهم دور فعّال في تنظيم هذه المؤتمرات وجمع شمل الاطباء العرب.
بقي أن نشير إلى أن رابطة الأطباء والصيادلة العرب في النمسا وأوروبا كانت قد قدمت شحنة كبيرة من الأدوية الطبية، بعد الزلزال الذي ضرب سورية قبل ستة أشهر من الآن ومنظومة إسعاف سريع لسورية.. مايؤكد وجود ارتباط عميق بين السوريين المقيمين في المهجر مع الوطن الأم سورية.