خلال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية المنعقد في طهران.. عرض سوري يتناول أهم الأسباب والنتائج السلبية لها والنشاطات المتبعة للحد منها

تشرين:
بمشاركة سورية واصل المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية أعماله اليوم في العاصمة الإيرانية طهران، وقدم الوفد السوري عرضاً تقديمياً حول هذه العواصف في سورية.
وعقدت الوفود المشاركة عدة جلسات تفاعلية تناولت الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعواصف الرملية والغبارية، وتسريع التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه العواصف والتنبؤ بها والإنذار المبكر عنها.
وفي الجلسة التفاعلية الرابعة حول «تعزيز التعاون الإقليمي»، قدم المهندس عماد المرعي المنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر عرضاً بعنوان «العواصف الرملية والغبارية في سورية»، تناول فيه أهم أسبابها والنتائج السلبية لها والنشاطات المتبعة للحد منها، والمقترحات على المستويين الوطني والإقليمي لمعالجتها، والصعوبات التي تواجه سورية في هذا المجال.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد السوري اجتماعاً مع الجانب العراقي ممثلاً بمستشار وزير البيئة العراقي الدكتور نظير عبود والوفد المرافق له تم خلاله بحث المشاكل البيئية العابرة للحدود، ومنها العواصف الرملية والغبارية وكيفية معالجتها والتصدي لها، وتعزيز التعاون في المجال البيئي بين البلدين الشقيقين.
وضم الوفد السوري المشارك في المؤتمر معتز دوه جي معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة، وعماد المرعي المنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر، والوزير المفوض بالسفارة السورية في طهران الدكتور محمد توفيق أبو غالون.
وانطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أمس أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية بمشاركة وفد سورية وممثلين عن 50 دولة و15 مؤسسة دولية، و250 خبيراً وأستاذاً جامعياً وممثلي المؤسسات التنفيذية والبحثية والتعليمية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار