واشنطن تستعد لنشر وباء جديد.. «الدفاع» الروسية تكشف خبايا النشاط البيولوجي الأمريكي
تشرين:
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع «البنتاغون» وغيرها من المؤسسات الأمريكية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية.
أعلن عن ذلك الجنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، اليوم الأربعاء، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأمريكية.
ونقلت «روسيا اليوم» عن كيريلوف قوله: إن الدور الرائد في البرنامج البيولوجي العسكري لـ«البنتاغون» يلعبه معهد أبحاث الأمراض المُعدية التابع للجيش الأمريكي، مضيفاً: إن الوثائق التي تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا تؤكد تورط هذه المؤسسة في كل مسببات الأمراض الخطرة في مناطق مختلفة من العالم.
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية و«البنتاغون» هما عملاء ورعاة أمريكيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضاً من خلال وكالة حماية البيئة الأمريكية ووزارات الزراعة والصحة والطاقة الأمريكية، وذكر كيريلوف أسماء كل من منسقة المشروع الأمريكي لمدة 25 عاماً وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعاً في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، الذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع «كوفيد-19» ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة.
وشدد كيريلوف على التالي:
تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.
القاعدة التجريبية المتوفرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.
يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي بتوجه واضح: الأمراض التي تهتم بها “البنتاغون” عادة ما تنتشر في المستقبل.
وأكد كيريلوف أن الولايات المتحدة تسعى إلى السيطرة العالمية على الوضع البيولوجي، وتنشئ مكتباً لسياسات التأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها، وهي الخطوة التالية لإرساء تلك السيطرة العالمية، حيث أعلن البيت الأبيض رسمياً عن تشكيل مثل هذا الهيكل في 21 تموز 2023، الذي سيكون مسؤولاً عن تطوير مسار وتنسيق الإجراءات لمكافحة التحديات البيولوجية المعروفة وغير المعروفة، بما في ذلك مسببات الأمراض التي يمكن أن تثير حالة طوارئ عالمية أخرى.
وأضاف كيريلوف: إن “المجالات ذات الأولوية لهذا القسم تشمل العمل على استخدام لقاحات وأدوية لوقف الفيروسات ومتغيراتها المعدلة وراثياً، فضلاً عن إدخال التقنيات المتقدمة في الإنتاج البيولوجي”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في وقت سابق بتورط محتمل لشركة Big Pharma والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في ظهور فيروس “كورونا” الجديد، حيث تابع كيريلوف: “ينتمي الدور الرئيسي في تنفيذ مشروعات دراسة هذا العامل الممرض إلى المنظمة الوسيطة Eco-Health Alliance، حيث يدرس المتخصصون في هذه الشركة، منذ عام 2015، تنوع فصائل الخفافيش، ويبحثون عن سلالات جديدة من فيروسات “كورونا” وآليات انتقالها من الحيوانات إلى البشر، ودرسوا أكثر من 2500 خفاش.