في امتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة.. الرياضيات مخيّبة للآمال والجغرافيا سهلة

تشرين- بشرى سمير:
خيبة أمل مُني بها طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي اليوم بأسئلة مادة الرياضيات للدورة الثانية التي جاءت حسب رأيهم صعبة جداً مقارنة بأسئلة الدورة الأولى، بينما عبّرت عدد من الطالبات عن استيائهن من مستوى الأسئلة بالدموع والبكاء، فمنهن من تقدمن للامتحان بهدف النجاح أو سعياً لتحسين معدلاتهن لكن الأسئلة جاءت على غير المتوقع وكانت صعبة إلى حد ما.
وأشار الطالب حبيب عباس من مدرسة الدروبي إلى أن الأسئلة جاءت شاملة للمقرر وهناك أسئلة مشابهة لما جاء في الدورة الأولى. لكن هناك صعوبة في المسائل وتحتاج إلى وقت طويل وتحتوي على عدد كبير من الطلبات.
ولفت الطالب محمد العمري إلى أنه سيحتفظ بعلامته للدورة الأولى لتوقعه أنها أفضل من الدورة الثانية، في حين آثر الطالب علي محفوض عدم الإجابة عن سؤالنا حول مستوى الأسئلة بالقول: السنة القادمة أخبركم، في إشارة إلى أنه لن ينجح هذا العام.
فيما أثنى بعض الطلاب الذين تقدموا لتحسين معدلاتهم على مستوى الأسئلة وشموليتها وخلوها من الغموض، وهو ما أكدته الطالبة رنيم سليمان التي توقعت نيل الدرجة التامة في المادة وتحسين معدلها لتحقيق هدفها في القبول بكلية الطب، وأشارت إلى أن جو الامتحان كان مريحاً وخالياً من الضغط النفسي والتوتر، لأن الطالب اعتاد على جو الامتحان من الدورة الأولى.
ولفتت هبة الله رمضان مدرّسة مادة الرياضيات إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة إلى حد ما وتقيس مهارات الطالب في التحليل والاستنتاج وهناك أسئلة وردت في الكتاب وتم حلها خلال العام الدراسي، كما لفتت إلى أن هناك بعض الصعوبة في تمرين «المتتاليات» لدى بعض الطلاب لكن بالعموم كانت الأسئلة مقبولة .
مكتب التوجيه الأول في وزارة التربية أشار إلى أن أسئلة المادتين الرياضيات والجغرافيا للفرعين العلمي والأدبي جاءت واضحة وشاملة وخالية من الأخطاء ومناسبة للوقت المخصص لها، وفي الفرع الأدبي جاءت أسئلة الجغرافيا سهلة وخاصة أنها مؤتمتة، فقد كانت واضحة وشاملة ومتنوعة واحتوت على أسئلة اختيارية للإجابة الصحيحة من عدة خيارات وتعد أسهل من الدورة الأولى وهناك من وجد صعوبة في سؤال تحليل المعطيات حول قلة المياه والعجز المائي.
من جهتها أكدت مدرّسة الجغرافيا رجاء خليل أن الأسئلة كانت متنوعة وتضم أسئلة اختيارية، لكن الطالب الذي اعتمد على الدراسة من الملخصات التجارية وعلى التوقعات وعلى أسئلة الدورات السابقة وجدها صعبة، أما من درس الكتاب بأكمله فقد وجدها واضحة وسهلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار