واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية
تشرين – وكالات:
أفاد موقع «أكسيوس» بأن العاصمة الأمريكية واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية منذ عقدين، بتوثيقها 16 جريمة قتل منذ مطلع آب الحالي.
ودفعت أعمال العنف عضو المجلس البلدي، ترايون وايت، الذي يمثل واحدة من أكثر مناطق المدينة التي دمرتها الجريمة، إلى اقتراح “استدعاء الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء”.
وتمثل الجرائم الـ161 المسجلة في واشنطن حتى الآن، زيادة بنسبة 28٪ عن نفس الفترة من العام الماضي وهذا يتجاوز عدد القتلى في عام 2018 بأكمله ويتبع سنوات متتالية لأكثر من 200 جريمة قتل.
وقد تسبب ارتفاع معدل الجرائم في العاصمة في معاناة السكان وزعماء المدينة الذين ألقوا باللوم على المجرمين الذين يسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة النارية، ما يؤدي إلى تصعيد النزاعات العشوائية إلى عنف مسلح.
من جانبه ، قال نائب رئيس البلدية ليندسي أبياه: نستمر في طلب دعم المجلس لاستقدام المزيد من الشرطة والحرص على بقائهم في إدارة شرطة العاصمة وضمان حصولهم على الموارد اللازمة، والتمتع بالبيئة المناسبة لأداء وظائفهم، والتواجد في الأحياء وتنفيذ الاعتقالات وفتح القضايا.
ووفقاً لبيانات “”Gun Violence Archive، تتجه الولايات المتحدة لتجاوز الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من عمليات إطلاق النار الجماعية في عام واحد، والذي تم تحديده في عام 2021 بإجمالي 690.
وتقول البيانات: حتى الآن هذا العام، شهدت الولايات المتحدة ما معدله عمليتا إطلاق نار جماعي كل يوم، بإجمالي 419. وفي الوقت نفسه من عام 2021، كان قد سجل 401 عملية إطلاق نار جماعي، بمتوسط يومي يبلغ 1.9 عملية إطلاق نار جماعي.
ووفقا لبيانات Gun Violence Archive””، لقي أكثر من 25000 شخص مصرعهم بسبب العنف المسلح هذا العام، ولا يزال هناك 153 يوما في عام 2023، بمتوسط يبلغ 118 حالة وفاة يوميا، ومن بين تلك الوفيات اليومية كان هناك ما يقرب من طفل واحد تتراوح أعمارهم بين صفر و 11 عاما وأكثر من أربعة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.
كما أصيب أكثر من 22000 شخص بطلقات نارية هذا العام، من بينهم أكثر من 400 طفل و2400 مراهق.