الثروة السمكية بدير الزور تستقبل 40 طلب ترخيص للصيد

مالك الجاسم

يتركز عمل الثروة السمكية على قمع المخالفات والتجاوزات من الصيادين نتيجة الصيد الجائر، وعدم التقيد بقواعد الصيد، إضافة إلى إنتاج الإصبعيات لدعم الثروة السمكية والمزارعين.

وخلال حديثه أكد المهندس “سامر جبر” مدير الثروة السمكية في دير الزور أن العمل يقسم إلى قسمين: الأول قسم الحماية، وهناك متابعة لهذا الموضوع وخاصة لقمع التجاوزات والمخالفات الحاصلة من الصيادين، وفي الفترة الأخيرة تم تزويد هذا القسم بزورقين، وسيارة، وثلاث دراجات نارية، وبدأ العمل في هذا القسم من بداية الشهر العاشر من عام 2021 ، وحتى تاريخه.

وهذا العام كان جيداً من حيث العمل، حيث تمكنّا من مصادرة خمس عشرة سفينة حديدية، وأربعة محركات، وست بطاريات حجم كبير، وأجهزة صاعق كهربائي عدد سبعة، و “انفينيتر” عدد ستة، وشباك مخالفة بطول 500 متر، وتم تنظيم الضبوط بحق المصادرات والمخالفين بسبب الصيد الجائر.

وأضاف “الجبر”: على الصيادين التقدم بالترخيص لممارسة الصيد، وحالياً يوجد أربعون طلباً تقدم أصحابها للترخيص عبر الشباك، إضافة للصيادين الراجلين، وقريباً سوف يتم منحهم الترخيص المطلوب لممارسة الصيد.

أما فيما يخص مزرعة سعلو، فهناك دراسة في المكتب الفني في محافظة دير الزور لإعادة التأهيل، واستثمارها خلال السنة القادمة، وقدرتها الإنتاجية خمسة وسبعون دونماً، إضافة إلى أحواض مائية، وإنتاجيتها تصل إلى مليون وحتى مليون ونصف إصبعية، وهذا الأمر يعود بالفائدة لإمداد المزارعين، والمسطحات المائية لتعويض المخزون السمكي الذي تدهور خلال سنوات الأزمة، وخاصة في دير الزور.

وأردف “الجبر”: هناك صعوبات في العمل تكمن في انخفاض منسوب نهر الفرات، وهذا ما يؤثر على حركة الزوارق، وعلى الحياة المائية في النهر، يضاف لذلك انتشار الأعشاب الضارة، كما نعاني قلة الكادر الفني، ويوجد في الثروة السمكية في دير الزور أربعة عشر عنصراً من الذكور، عشرة منهم يعملون في قسم الحماية، وبشكل عام الوضع يعدّ جيداً .

وختم “الجبر” حديثه: نتمنى على الصيادين الالتزام بقواعد الصيد، وممارسة الصيد بالشباك المسموح بها وهي: بطول ثلاثة ونصف، مع فتحات جانبية بطول ستة سنتميترات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار