زيادةُ أسعار الفروج بنسبة ١٠% في العيد
لمى سليمان:
و .. يبقى المواطن في كل عيد هو الأضحية الأولى، وما بين عيد و عيد تحرق الأسعار فرحة المواطن ، فهل سيلجأ الناس في هذا العيد للتضحية بالدواجن بعد الارتفاع الكبير جداً في أسعار الأضاحي؟ أم سيتعذر عليهم حتى شراء الفروج الذي قد يلقى ارتفاعاً كبيراً من التجار استغلالاً لحاجته؟
وفي هذا الشأن يوضح عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد لـ”تشرين” قائلاً : من الطبيعي أن يستغل أصحاب المسالخ و التجار المناسبات كعادتهم الدائمة لكوننا في موسم اصطيافي أولاً و قادمين على عطلة عيد ثانياً، و قد نشهد ارتفاعاً في سعر الفروج بنسبة لا تتجاوز الـ١٠% و حتى بعض أجزاء الفروج.
و تابع حداد: حتى اليوم يباع الفروج الحي من المدجنة للمسلخ بسعر ٧ آلاف ليرة و من المسلخ للتاجر بـ ـ٨ آلاف ليرة ليصل بسعر ٩ آلاف للمواطن، أما بالنسبة لقطع الفروج فإن الشرحات تباع حالياً بسعر ١٨٥٠٠ ليرة و الأفخاذ بـ ٩٠٠٠.
و نصح حداد المواطنين بالتوجه نحو استهلاك الأفخاذ لأن الشرحات في ارتفاع دائم لكونها الأكثر مبيعاً حالياً بسعر ١٨٥٠٠ و من المتوقع ارتفاعها لـ٢٠ ألفاً لحاجتها في المطاعم و خاصة في فترة العيد و الاصطياف و رغبة الناس الكبيرة في تناول الشاورما و غيرها من الوجبات الجاهزة.
وعن الصعوبات التي يواجهها المربون أكد حداد أن الصعوبات تقتصر حالياً على غلاء الأعلاف إذ يبلغ سعر كيلو العلف ٣٠٠٠ ليرة بعد انخفاضه من ٣٣٠٠ ليرة، لكونه لا حاجة حالياً لتبريد الفروج إذ إن الحرارة لم تصل بعد إلى الدرجات العليا ٤٠_٤٥ درجة، و التي تتطلب التبريد كما أن هناك بعض المنخفضات المصحوبة بالهواء اللازم لتبريد جسد الفروج. ومن المتوقع انخفاض سعر العلف في شهر أيلول أو تشرين عند بدء موسم الذرة الصفراء اللازمة لإطعام الفروج.
ورغم ذلك فقد تم إغلاق ما يقارب ٣٠% من المداجن و توقف المربون عن استقبال الصوص لانخفاض القيم المادية، و يبقى صاحب المسلخ و التاجر هما الأكثر استفادةً من الارتفاع الحاصل في السعر.