صرافان تجاريان بالسقيلبية في حماة معطلان من خمسة أشهر!
زهير المحمد:
يتكبد الآلاف من موظفي ومتقاعدي مناطق السقيلبية والغاب وشطحة وجورين في محافظة حماة عناء الحصول على رواتبهم نتيجة لخروج الصرافين التجاريين الموجودين في السقيلبية من الخدمة، وأمام هذا الواقع يضطرون عند بداية كل شهر جديد لقطع عشرات الكيلو مترات ليقبضوا رواتبهم من الصرافات الموجودة في مصياف ومحردة وحماة.
ويقول عدد كبير من موظفي ومتقاعدي تلك المناطق في شكوى لهم عبر صحيفة “تشرين”: نعاني منذ قرابة خمسة أشهر من عدم تمكننا من قبض رواتبنا من الصرافين التجاريين الموجودين في منطقة السقيلبية واللذين خرجا من الخدمة من تاريخ 1/2/2022 وحتى الآن، علماً أننا تقدمنا بالكثير من الشكاوى للمعنيين في المصرف التجاري بالسقيلبية و أشاروا لنا بأن الأمر خارج عن إرادتهم وأن هناك أعطالاً كبيرة أصابت المولدة وأجهزة في الصرافين وأنهم ينتظرون الحصول على موافقة لإصلاح تلك الأعطال، ويقول المشتكون: إن تعطل الصرافين يكبدنا عناءً مادياً وجسدياً كبيرين، إذ نضطر للسفر وقطع مسافات طويلة للوصول إلى الصرافات التجارية الموجودة في مصياف أو محردة أو مدينة حماة.
وفي ردها على شكاوى المواطنين لم تنكر مديرة المصرف التجاري في السقيلبية سمر محفوض لـ”تشرين” معاناة الموظفين والمتقاعدين نتيجة خروج الصرافين التجاريين عن العمل منذ قرابة خمسة أشهر، مشيرة إلى أن سبب خروج الصرافين عن الخدمة هو حدوث عطل أصاب مولدة الكهرباء إضافة إلى أعطال في “الموديمات”.
وأضافت محفوض: منذ عدة أيام تم الانتهاء من أعمال إصلاح مولدة الكهرباء، وهناك وعود أكيدة بأن يتم الانتهاء من إصلاح “الموديمات” وإعادة الصرافات إلى الخدمة مطلع الأسبوع القادم.
وعن إمكانية تركيب صرافات إضافية في منطقة السقيلبية، أكدت محفوض أنه جرت محاولات لتركيب صرافات جديدة في السقيلبية تم تأمينها من الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري ولكن صعوبة إيجاد مكان شاغر لتركيب تلك الصرافات الجديدة حالت دون حدوث ذلك الأمر.