وزارة الزراعة تتحضر لمكافحة “حشرة الدبور” وتعد بمكافأة مالية للمتعاونين
نور قاسم:
كشف مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد لـ”تشرين” أن هناك خطة لمكافحة حشرة الدبور التي يكمن خطرها بمهاجمة النحل، وهي شبيهة بحملة مكافحة حشرة كابنودس الفستق الحلبي التي أطلقتها وزارة الزراعة منذ نحو شهر.
أكثر من مئة ليرة
وأوضح محمد أن المكافأة لمكافحة “الدبور” سيكون مقدارها أكثر بكثير من مئة ليرة التي كانت لقاء كل حشرة كابنودس يتم التقاطها، وسيكون مقدارها حسب الحشرة والأعشاش، وفي تصريح سابق له ذَكر أن العمل على جعل المكافأة ألفي ليرة عن التقاط عش للدبابير.
الملتَقط من الكابنودس
وبالنسبة لحملة مكافحة حشرة الكابنودس لفت محمد إلى أنها مازالت مستمرة وإلى الآن تم التقاط 4838 حشرة، و 550 حشرة تم إتلافها من المزارعين، وأما الملتقطة فتم تشكيل لجان لها من أجل مكافأة المئة ليرة، وسيكون تسديدها مقسماً ما بين وزارة الزراعة واتحاد الغرف الزراعية.
المساحة المُكافحَة
وأشار محمد إلى أن المساحة المُكافَحة من حشرة الكابنودس 1359,7 هكتاراً شملت كلاً من محافظات حماة وحلب وإدلب وحمص.
أضرارها
وبيّن محمد أن أضرار اليرقات منها أنها تقوم بقرط الجذور وتاج الشجرة مؤديةً إلى موتها خلال ثلاث سنوات إذا كانت كبيرة، ويمكن موتها خلال عام واحد إذا أصيبت شجرة صغيرة بالحشرة، وأضرارها تطول أشجار الفستق الحلبي واللوزيات بشكلٍ عام.
ذبابة الفاكهة
وقال محمد لـ”تشرين”: بالتزامن مع حملة المكافحة الأولى تم العمل من وزارة الزراعة على حملة المكافحة لذبابة الفاكهة بين طرطوس اللاذقية وحمص وكانت المساحة المكافحَة 3692 هكتاراً، وتم توزيع كمية 481 ليتر هدروليزال وهي عبارة عن مواد مكافحَة مجاناً على المزارعين.
أهمية الحملة
وبين محمد أن أضرار ذبابة الفاكهة تصيب كل أنواع الفواكه خاصة اللوزيات والحمضيات، وأن الحملة بدأت باكراً تخفيفاً من أعدادها، فهي تتكاثف بشكل كبير جداً، ومن ثم في شهري أيلول وتشرين الأول تزداد أعدادها على الحمضيات مسببة أضراراً اقتصادية كبيرة جداً، لافتاً إلى أن المساحات التي تمت مكافحتها منها كالتالي في طرطوس تمت مكافحة 850 هكتاراً، حمص 600 هكتار، وفي اللاذقية 2240 هكتاراً.
وأشار محمد إلى أن الحملات مستمرة لمكافحة جميع الحشرات، وأنه تم الانتهاء من حملة مكافحة الحشرة التي تؤذي القمح، وتمت مكافحة فأر الحقل، وأنه هذا العام حصلت أكثر من حملة في كل المحافظات حسب الآفة وفترة ظهورها.