مشاركتان مهمتان لمنتخب السلة
تنتظر منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال مشاركتان مهمتان خلال شهر تموز المقبل الأولى تصفيات كأس العالم والثانية بطولة كأس آسيا التي ستقام في أندونيسيا وحتى الآن لم يعلن اتحاد اللعبة عن خطته في الاستعداد والتحضير لهاتين المشاركتين, ولكن يجب على الأقل ضرورة التعاقد مع لاعب مجنس على مستوى عالٍ جداً للعب في صفوف المنتخب الوطني ، وكان من الضرورة إعلان ذلك وهو المؤشر الوحيد حالياً لحالة روزنامة عمل الاتحاد اتجاه الاستحقاقات القادمة ومنها مباراتنا مع البحرين التي ستقام في على أرضنا وبين جمهورنا في الأول من شهر تموز القادم بقية قرابة ثلاثة أسابيع) تليها في الرابع من الشهر ذاته مباراتنا الأخيرة أمام منتخب إيران ضمن تصفيات كأس العالم أيضاً ستقام في ربوعنا ثم تنتظر المنتخب مشاركة مهمة وقوية في كأس آسيا التي ستقام في أندونيسيا وتبدأ في ١٢ تموز ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانب منتخبنا منتخبات إيران وكازاخستان واليابان.
وهنا لا نناقش فرصة المنافسة والتأهل وهذا الأمر لا تستطيع التحدث فيه إلّا حسب مدى جاهزية المنتخب واستعداداته بالمرحلة القادمة ولكن يبقى السؤال المطروح: ما خطة الإعداد التي إلى الآن لم ترّ النور ؟ والتي على ما يبدو يعطلها منافسات دوري كرة السلة للرجال الذي سيختتم يوم ١٨ من حزيران الشهر الحالي، ولماذا لم يتواجد مدرب منتخبنا الوطني الإسباني خافير خواريز كريسبو في سورية خلال مباريات الدوري أو على الأقل في الفاينال فور ومشاهدة اللقاءات وانتقاء اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب خلال مشاركته في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا المقبلتين؟ وأي لاعب مجنس سيمثل المنتخب مع الإشارات المقبلة والمتوقعة لكونه سيكون لاعب فريق الكرامة المحترف الأجنبي الأمريكي رودريك كامفور، هذا من جهة ومن جهة أخرى ما مصير اللاعبين المغتربين والمحترفين السوريين؟ وما المباريات الودية الدولية التي سيلعبها المنتخب والتي يرشح عنها مباراة استعدادية واحدة وغير مؤكدة ضد المنتخب خلال الشهر الجاري؟ هذا ما أعلنت عنها منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بعيداً عن اتحاد اللعبة.
هذه الأمور ستبقى معلقة وفي ملعب اتحاد اللعبة الشعبية الثانية للإعلان عن خطته ويُطلَبُ منه إعلانها بشكل رسمي أو عبر مدير المنتخب.