المقداد لوفد موريتاني: نقدّر المواقف المشرّفة للشعب الموريتاني وقيادته تجاه سورية
استقبل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم النائب المصطفى بلاه صهيب رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية الموريتانية والوفد المرافق له.
وعبّر الوزير المقداد عن تقديره واعتزازه بالعلاقات السورية الموريتانية والمواقف المشرفة للشعب الموريتاني وقيادته تجاه سورية وما تتعرض له من حرب إرهابية ظالمة بهدف إضعافها وإسقاط محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق المصالح الغربية -الإسرائيلية.
وأشار الوزير المقداد إلى عمق العلاقات التاريخية بين سورية وموريتانيا التي تترسخ بشكل متواصل ومتميز في كل المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية مبيناً أهمية العمل العربي المشترك والتنسيق الدائم في كل المحافل السياسية والبرلمانية لخدمة القضايا العربية، ونوه أيضاً باهتمام القيادة السورية بالدبلوماسية البرلمانية ودورها الفعال في خدمة وتلبية مصالح الدول.
وأكد المقداد للوفد الضيف أن جميع المخططات الغربية والإقليمية لإسقاط الدولة السورية قد فشلت بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وكذلك وقوف الدول الصديقة والحليفة إلى جانبها.
وشدد الوزير على أهمية العمل على إصلاح الواقع العربي من خلال التركيز على إنهاء الخلافات بين الدول العربية وتقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات والتركيز على القضية العربية الأساسية وهي القضية الفلسطينية وما تتعرض له من محاولات لتصفيتها.
من جهته النائب المصطفى بلاه صهيب عبر عن امتنانه وشكره للحفاوة وحسن الاستقبال اللذين وجدهما في سورية مبيناً أن زيارة اللجنة إلى دمشق تأتي في إطار دعم العلاقات الموريتانية السورية ودعم العمل البرلماني ومؤكداً على استمرار دعم بلاده لسورية وشعبها في مواجهة “الحرب الإرهابية ضدها” وفي الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وتحرير ما تبقى من أراضٍ محتلة وعودتها إلى كنف الدولة السورية لافتاً إلى أن موريتانيا حريصة على الدوام على الوقوف إلى جانب سورية العروبة ودعمها.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والنائب محمد بخيت رئيس لجنة الأخوة عن الجانب السوري والنائب عبد العزيز العساف وعثمان صعب مدير إدارة الشؤون العربية والدكتور إحسان الرمان من مكتب الوزير ومن الوفد الضيف النائب بامادين والنائب بنيوك باب والنائب سليمان أحمد.