انطلاق أعمال المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة

تشرين:

بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة تحت شعار: ” الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية”.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى عرض الفرص الاستثمارية في الطاقات المتجددة ومحفزات الاستثمار الحكومية والبحث عن فرص لتمويل مشاريع الطاقات المتجددة وعرض ومناقشة تحديات الاستثمار فيها والحوافز التي يمكن تقديمها لتطوير الاستثمارات وتشجيع دخول الاستثمار الخاص والمشترك في قطاع توليد وتوزيع الكهرباء وإيجاد صيغ مبتكرة لتطوير العمل إضافة إلى مناقشة تجارب الدول في هذا المجال.
وفي الافتتاح قال وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل: إن المرحلة القادمة هي للتركيز على الاستثمارات في الطاقات البديلة و الاستثمار بها استثمار مربح و مجدٍ و سنعمل على تشجيعها و دعمها عبر السياسات و التشريعات و العمل والداعم الحقيقي و صمام الأمان للاقتصاد هو الاستثمار في مجال الكهرباء.
و أضاف الزامل: الدولة قدمت و مازالت تقدم كل الدعم لتأمين سير هذا القطاع الحيوي وإعادة تأهيل جزء من منظومة الكهرباء بجهودنا الخاصة، والوزارة تعمل على الإعداد للتغيير الحالي من خلال إرساء الأطر التشريعية اللازمة للتعامل مع هذا التطور في قطاع الطاقة و دعم و توجيه العمالة الشابة باتجاه هذا القطاع الناشئ.
من جهته بيّن معاون وزير الكهرباء الدكتور سنجار طعمة لشؤون تنظيم القطاع أن أهم المشاكل التي تواجه قطاع الكهرباء هي عدم التوازن بين تكاليف الإنتاج و تعرفة مبيعها إضافة إلى صعوبة التعامل مع الشركات الأجنبية بسبب العقوبات الاقتصادية و عدم القدرة على تأمين القطع الأجنبي إضافة إلى عدم توازن أسعار حوامل الطاقة كالبنزين و الغاز و قلة توافرها، مشيراً إلى أن ضعف الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة يعود إلى الحاجة إلى تمويلٍ ضخم ومساحات واسعة، ومن المعوقات أيضاً العقوبات الاقتصادية و صعوبة تأمين تمويل خارجي، إضافة إلى تغيرات سعر الصرف، مبيناً أن كل العقبات انعكست على مدة التغذية الكهربائية حيث وصل التقنين في بعض مناطق الريف إلى ١٢ ساعة قطع مقابل ساعة تغذية واحدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار