وزير الزراعة: أهمية إطلاق منصة حوار لمساعدة المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته
حيث ناقش الاجتماع النهائي الذي عقد اليوم في الوزارة بحضور المدير العام المساعد للفاو والفريق الفني معه هذه المشاريع والبرامج المطروحة ومنها وضع نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولاً واستدامة في ظل التغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة متضمنة تطوير نظم الإنذار المبكر والتنبؤ بحالات الجفاف ومؤشرات التغيرات المناخية وبناء قدرات المجتمع المحلي وتمكينه من مواجهة آثار التغيرات المناخية، والإدارة المستدامة للمراعي في البادية وتنميتها من خلال إعادة تأهيل المحميات الرعوية، والإدارة المستدامة للحراج والغابات بما يساهم في تعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحلية للحد من تدهور الغابات واتباع النهج التشاركي في إدارة وحماية الغابات وإعادة تأهيل المواقع الحراجية المتدهورة بمشاركة السكان المحليين وتطوير نظام للإنذار عن الحرائق وزيادة الاستعداد لمواجهتها، وإعادة تأهيل واحة بساتين تدمر بما يضمن التعويض عن الأشجار التي تم فقدانها خلال الأزمة وإعادة تأهيل البنية التحتية الخاصة بالواحة ورفع كفاءة استخدام المياه في بساتين الواحات ودعم إنشاء وتطوير مخبر إكثار النخيل بالنسج وتحسين أداء سلاسل القيمة لمنتجات النخيل، وإعادة إحياء النشاط الاقتصادي لتعزيز العودة الطوعية للنازحين داخلياً واستقرارهم في منطقة الغوطة الشرقية والذي يتضمن رفع كفاءة الري وتوفير مصادر الطاقة المتجددة وإعادة ترميم بساتين الأشجار المثمرة وإعادة ترميم قطيع الثروة الحيوانية وتحسين ظروف التربية والتصنيع الغذائي النباتي والتسويق.
وكذلك تضمنت نشر واعتماد نهج الصحة الواحدة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال إنشاء المنصة الرقمية لتعزيز التجارة المعتمدة على نهج الصحة الواحدة بين دول الإقليم وإنشاء نظام المعلومات الانتاجية التسويقية وتوفير بذار هجين عالي الانتاجية لمحاصيل الأعلاف وخاصة الذرة وتوفير المجففات اللازمة والتخلص الآمن من المبيدات المهجورة والمنتهية الصلاحية وتطوير نظم احصاء الثروة الحيوانية وزيادة الانتاجية وتطوير حجم القطيع وزيادة القطيع للسلالات المحلية، والتحول الريفي وبناء قدرة المجتمعات الريفية على الصمود وذلك من خلال دعم وتحسين أداء سلاسل القيمة للمنتجات الريفية والتمكين الاقتصادي للمراة والشباب في المناطق الريفية وتعميم نموذج التنمية الريفية المتكاملة القائمة على المشاركة والمبادرات المحلية.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد على أهمية اللقاءات والجولات الميدانية في تقييم العمل المنجز والنظر في كل مايعيق تحقيق الأهداف المرجوة وتجاوز المعيقات للوصول إلى التثر المطلوب على أرض الواقع ويعزز التعاون ويضعه في مساره الصحيح.
وأشار الوزير إلى ضرورة أن تكون الوزارة شريكاً في العمل عند تنفيذ أي مشروع مع الفاو والمنظمات الأخرى والتدخل وفق رؤية الوزارة وأولوياتها وبما يتوافق مع رؤية الفاو والجهات المانحة، مبينا أهمية إطلاق منصة حوار لمساعدة المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته وتفهم واقعه ليكون قادراً على الاستفادة من أي مشروع يتم اقتراحه وليكون للتدخل في منطقتهم القيمة المضافة والأثر الايجابي المرجو مع تقييم وقياس الأثر للمشاريع المنفذة والعمل على تطوير قدرات كوادر الوزارة وايصالها إلى مستويات متقدمة في الأداء وبناء وتنفيذ سياسات زراعية فعالة ومرنة تستجيب للمستجدات.