٢٠٪ من حوادث السير سببها النوم.. نصائح هامة لتفادي النعاس أثناء القيادة
بيّنت إدارة المرور في وزارة الداخلية أن قيادة السيارة أثناء التعب تتشابه في الكثير من الأوجه مع القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية ، لأن قلة التركيز ، وبطء ردة الفعل والاستجابة، قد يقود إلى الوقوع في حوادث سير وخيمة.
وقالت إدارة المرور في منشور لها إن قيادة السيارة من قبل شخص يشعر بالنعاس، لا يقتصر على تعريض حياة هذا الشخص للخطر ، بل تعريض حياة الآخرين للخطر أيضاً، ويرجع هذا إلى عدم قدرة الشخص على التركيز على محيطه والتفاعل معه بالسرعة المطلوبة.
وللعلم فإن ٢٠ % من حوادث السير ترتبط بالنوم أثناء القيادة، فالحوادث المرورية الناجمة عن النوم أثناء القيادة هي حوادث مسببة للوفاة أو الإصابات أكثر من غيرها، ويعد وقت الذروة للحوادث هو في ساعات النهار المبكرة أو بعد فترة الغداء.
وتحدث ٤٠ % من الحوادث المرورية المرتبطة بقلة النوم، من قبل سائقي الشاحنات والمركبات التجارية، كما أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ٣٠ عاماً هم الفئة الأكثر عرضة للنوم خلف عجلة القيادة.
وتنصح إدارة المرور بالتخطيط الجيد للرحلات الطويلة بشكل يسمح للسائق بأن يأخذ استراحة مدتها ١٥ دقيقة كل ساعتين، وعدم الذهاب في رحلة قيادة طويلة إذا لم تكن قد نلت قسطاً وافياً من النوم والراحة، وعلى السائق أن يضع في اعتباره المخاطر التي قد يتعرض لها في حال استيقظ في وقت مبكر أكثر من وقته الطبيعي ليقوم بساعات قيادة طويلة.
وإذا شعر السائق بالتعب أو بالنعاس خلال القيادة عليه أن يتوقف قليلاً في منطقة آمنة، وليس على جانب الطريق السريع ، ويفضل احتساء بعض القهوة أو أي مشروب يحتوي على الكافيين ويرتاح لمدة ١٠ دقائق لأن القهوة أو الكافيين أو الاستراحة القصيرة قد تساعد على البقاء متيقظاً لفترة قصيرة فقط.