“الدفاع” الروسية: الصور والفيديوهات من بوتشا مسرحية جديدة فبركتها أوكرانيا
نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا لحماية سكان دونباس.
وفي بيان لها اليوم قالت الوزارة : كل الصور والفيديوهات المنشورة من نظام كييف التي يزعم أنها تدل على “جرائم” من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا ليست سوى استفزاز جديد، مؤكدة أنه، لم يتأذ أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة.
وذكرت الوزارة أن سكان بوتشا خلال فترة سيطرة الجيش الروسي على مدينتهم كانوا يتمتعون بالحرية التامة للتنقل واستخدام الهواتف الخليوية، مشددة على أن القوات الروسية لم تغلق مداخل المدينة وكان بإمكان سكانها مغادرتها إلى الشمال وخصوصاً إلى بيلاروس المجاورة.
وأكدت الوزارة أن الضواحي الجنوبية للمدينة تعرضت خلال هذه الفترة لقصف مستمر ليلاً ونهاراً من الجيش الأوكراني باستخدام مدافع ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية أكملت انسحابها من بوتشا في الـ 30 من آذار الماضي بعد يوم من الاجتماع الذي عقد في إسطنبول التركية بين وفدي موسكو وكييف التفاوضيين وأنه في الـ31 من آذار أكد عمدة بوتشا أناتولي فيدوروك في تصريح مسجل غياب أي عسكريين روس في المدينة وذلك دون ذكر أي حالات لقتل سكان مكبلي الأيدي بالرصاص في الشوارع.
ونوهت الوزارة إلى أن كل الأدلة ظهرت بعد أربعة أيام فقط عندما وصل إلى المدينة موظفو جهاز أمن أوكرانيا والتلفزيون الأوكراني وقالت : “إن كل الجثث التي نشر نظام كييف صورها لم تتيبس خلال أربعة أيام ولم تتعرض للزرقة ويمكن رؤية الدم غير المتجلط في جراحها وهذا يمثل أدلة دامغة على أن الصور والفيديوهات من بوتشا مسرحية جديدة فبركها نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية”.