معرض للنحت الجداري (الرولييف) لمدربي الفنون الجميلة في المحافظات

مع اختتام فعاليات الدورة المركزية للنحت التي أقامتها وزارة_التربية /مديرية الأنشطة الفنية والرياضية، توجت نتائجها من خلال معرض للنحت الجداري (الرولييف) لمدربي الفنون الجميلة في المحافظات أقيم بتاريخ ٣١/آذار في صالة محمد نجدي البغدادي المركزية في المزة تضمن عرض الأعمال الفنية المنجزة.
أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد حرص الوزارة على تمكين مهارات المدرسين والمدرسين المساعدين للفنون، ونقل خبراتهم إلى الأبناء الطلبة، وتعزيز قدراتهم للتعبير عن ذاتهم من خلال رسوماتهم ومنحوتاتهم، لافتاً إلى أن المتدربين سعوا من خلال منحوتاتهم إلى تجسيد مكونات البيئات السورية كافة، ما يشير إلى الغنى والنوع، وامتلاكهم مهارات تعبيرية عن الذات من خلال الرسم فضلاً عن الدلالات التعبيرية التي تعبر عن المنحوتات التي صنعت بأيدي المتدربين، مشيداً بجهود القائمين على الدورة.
بدورها مديرة الأنشطة الفنية والرياضية لانا زخور، بينت أن أهمية الدورة تكمن في كونها أضافت للمتدربين خبرات ومعارف ومهارات في مجال النحت إضافة إلى مهاراتهم في مجال الرسم، وأشارت إلى أهمية الفنون الجميلة، ولا سيما تخصص النحت كونه يتضمت أبعاداً متعددة منها الثقافي والحضاري، والتربوي والمهاراتي والجمالي وحتى الصحي، الأمر الذي يسهم في بناء شخصية متكاملة للأبناء الطلبة.
يذكر أن المعرض تضمن أعمالاً فنية مستوحاة من أعمال فنانين سوريين رواد، وقد تم إنجاز صب الأعمال من خلال تقنيتي صب جبصين ضمن قوالب وأعمال من عجينة الورق المعاد تدويرها
ومثلت تلك الأعمال تخليداً لذكرى رواد النحت السوريين القدامى وامتداداً للأجيال القادمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار