خلال أيام.. “الزراعة” تطلق أول نموذج خاص بالقرى التي تحتاج إلى دعم تنموي زراعي متكامل
أيام قليلة وتطلق وزارة الزراعة أول نموذج خاص بالقرى التي تحتاج إلى دعم تنموي زراعي ريفي متكامل من إحدى قرى منطقة الغاب.
وسيراعي هذا النموذج حسب وزارة الزراعة الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للقرية المستهدفة، التي لا توجد فيها أي تدخلات تنموية وتحتاج إلى هذا التدخل، ويتم من خلال ذلك التصدي لجملة من النقاط أبرزها الاحتياجات الأساسية التنموية للقرية، والمعوقات التي تحد من تحقيق التنمية في القرية، وإمكانية استخدام التخطيط من أجل اقتراح والخروج باستراتيجيات لتطوير وتحقيق تنمية ريفية متكاملة، إضافة إلى دور المؤسسات المحلية والرسمية في تنمية القرية، ودراسة وتقييم الواقع الحالي للقرية من حيث خصائصها والأنشطة الموجودة فيها، والواقع التنموي الحالي وإلى أي مدى يمكن تحسين واقع التنمية بمشاركة المجتمع المحلي.
وسيشمل النموذج جمع وتوفير معلومات وبيانات حول القرية وتحديد الموارد والإمكانيات التي تتميز بها القرية، وتحديد المشكلات والاحتياجات التي تعاني منها القطاعات في القرية، فضلاً عن البحث في إمكانية تحقيق تنمية متكاملة في القرية، وصياغة خطة تنموية متكاملة للقرية.
وسيراعي هذا النموذج إضافة للواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للقرية المستهدفة الموقع الإداري للقرية وتبعيتها الإدارية من حيث حدودها وعلاقتها بالمناطق المجاورة ومساحة الأرض المشيد عليها بناء وعدد المساكن، إضافة إلى عدد السكان وعدد الأسر و عدد الذكور و الإناث، وأيضا البيئة الطبيعية للقرية كالموقع والوضع المائي ووضع التربة واستعمالات الأراضي والوضع الحراجي والجفاف والتغيرات المناخية.
وقالت الوزارة: إن النموذج سيراعي البنية التحتية مثل الطرق والمواصلات وواقع مياه الشرب وواقع الكهرباء والصرف الصحي والخدمات التعليمية والصحية والمؤسسات الأهلية، إضافة إلى أبرز أوجه النشاط الاقتصادي كالقطاع الزراعي ( الإنتاج النباتي ـ الثروة الحيوانية ) والقطاع التجاري و الصناعي و السياحي و المشروعات التنموية السابقة.
وسيصار إلى تحليل النتائج والرؤية التنموية للقرية وترجمتها لخطة تنفيذية.