فوز منتخبنا جعله يحافظ على حظوظه بخوض البطولة القارية
نجح منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال في تحقيق أول فوز له في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٣ بتغلبه على منتخب البحرين بواقع ٨٠-٦٤ نقطة ضمن النافذة الثانية للمجموعة الرابعة.
وبعيداً عن أي اعتبارات فإن الفوز الذي تحقق على الأرض البحرينية كان مهماً وضرورياً للحفاظ على حظوظ المنتخب بخوض البطولة القارية، فالمنتخب لم يكن سيئاً ولا ممتازاً بل قدم أداء مقبولاً دفاعياً وهجومياً ولاشك بأن الفوز قبل موقعة إيران يوم الأحد المقبل أعطى منتخبنا فرصة لالتقاط الأنفاس بعد الأمور السلبية التي سبقت المباراة، ورغم الفوز الذي تحقق على البحرين الذي بدا أضعف من المتوقع بكثير وتحليل أداء اللاعبين أمام خصم أضعف منا لنبني على هذا التحليل الذي هو لإيهام الجمهور الرياضي واللعب في عواطفه التي أنسته في الجانب المقابل قوة منتخب كازاخستان في النافذة الأولى من التصفيات، التي خسرها منتخبنا ذهاباً وإياباً فأثخنت جراح اللاعبين حينها استهتاراً واستهزاء.
و بعد فوزهم على البحرين هذا يعني ألا نبخسهم حقهم وجهدهم ومدربنا الذي لم يختبر بعد ولا يعني أن اتحاد اللعبة لم يخطىء في النافذة الأولى أو إنه لم يكن راضخاً بانسحابه من البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت في الإمارات العربية الشهر الجاري و مدرب المنتخب الأميركي ساليرنو لم يكن كما يجب وأخطأ وتمادى كثيراً في إدارته لمباراتي النافذة الأولى.
لذلك مباراة منتخبنا أمام إيران يوم الأحد المقبل ومعها إشارة فوز كازاخستان المحفزة وروح الفوز على البحرين قد تكون نافذة أمل لحظوظنا في التصفيات بإمكاننا أن نفتحها إن تملكنا الشجاعة لمقارعة إيران المتراجعة في طهران
وحتى لو هزمناها ستبقى سلتنا بعيدة جداً عن كرة السلة الحديثة بناء وتسويقا وإدارة وإعداداً، ولكن يبقى الأهم حالياً أن نقاتل لنحافظ على حظوظنا بالتأهل للدور الثاني من التصفيات لما لهذا الأمر من فائدة كبيرة لسلتنا .