الألغاز… تنمّي المهارات الحركية واللفظية عند الأطفال
تبحث الكثير من الأمهات عن طرق مختلفة لتنمية ذكاء وتطوير مهارات التفكير لدى أطفالهن؛ والمربيات في رياض الأطفال يجدن أن حلّ الألغاز أفضل تلك الطرق، لأنها تزوّد الطفل بقدرة كبيرة على مواجهة المشكلات والاعتماد على نفسه فيما بعد .
فحل الألغاز في نظر غنى يوسف- معلمة رياض أطفال مفيد للدماغ، فهو ينمّي المهارات الحركية والبصرية للطفل، ويساعده على اكتشاف كل جديد .
أما هند وهي أم لطفل في مرحلة الرياض فيمارس ابنها لعبة تركيب الصور المبعثرة، ويبحث عنها حتى يتمكن من تركيبها، وفي هذا السياق تشرح: بالرغم من أن ابني يهوى هذه اللعبة، إلا أنني أشجعه على ممارسة ألعاب ونشاطات أخرى، لأن كل نوع من هذه الأنشطة ينمّي لدى الطفل مهارات ومدارك أخرى، منها البحث عن الصورة المفقودة، أو حلّ الألغاز التي تساعدهم على التفكير عن الإجابة، وربط الفكرة بالسؤال «مهارة سرعة البديهة».
وتشجع الاستشارية التربوية ربى ناصر تنمية ذكاء الطفل، والمهارات بمشاركة الآباء والأمهات في كل الألعاب التي تساعد على تطوير معارفهم، لما لها من انعكاسات إيجابية في تنمية المهارات الفكرية والإدراكية لدى أبنائهم .
فرياضة حلّ الألغاز تنمي مهارات الذكاء الدماغي، في حال كانت ألغازاً لفظية،لأن الأفكار في هذه الحالة تتدافع، ويعمل الدماغ بمهارة العصف الذهني عند إلقاء الألغاز، وهذا النشاط يعدّ من المهارات اللفظية التي تنشط العمليات العقلية، وتؤثر إيجاباً في الذكاء والاستنتاج العقلي.