عضو غرفة زراعة دمشق: تسويق العسل الطبيعي داخلياً .. التصدير متوقف
أكد الدكتور مجد أيوب عضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق ل” تشرين” أنه يجري العمل لتسويق العسل المنتج محلياً على المستوى الداخلي سواء للاستخدام المنزلي أو للشركات التجارية خلال نهاية العام المنصرم وحتى الآن، أما على الصعيد الخارجي فلم تسجل الغرفة أي حركة تصديرية حتى الآن.
وقال أيوب : بعد مهرجان (أيام العسل السوري) الذي أقامته الغرفة في حي القصاع نهاية العام الفائت تم تسجل بيع داخلي سواء للاستهلاك الشخصي أو تبادل كميات من العسل بين المربين لأنواع وأصناف مختلفة من العسل الطبيعي ، مضيفاً : لم نتدخل بعمل المنتجين بما يخص التسويق الخارجي .
و أشار أيوب إلى اتجاه الغرفة لتفعيل التسويق الداخلي للعسل بصيغة أكثر تنظيماً عبر أخذ كميات وافرة من العسل ودمغه بشعار محدد تابع للغرفة عليه أسماء المنتجين المساهمين ، كاشفاً عن فكرة أخرى يجري العمل عليها وتتلخص بعمل نوع من التمازج بين أنواع العسل المتواجدة محلياً، وتجميع كميات كبيرة تصل إلى ٥ أطنان أو أقل، ويتم الإشارة فيها إلى أسماء المنتجين من النحالة والعمل على تسويقه، لافتاً إلى وجود بعض العوائق المادية والثقافية التي تحول دون إتمام المشروع بصيغته النهائية .
وأشار أيوب إلى تأثر النحل وخلاياه بالأجواء الباردة، آملاً ألا تكون موجة الصقيع الحالية التي تضرب دمشق و ريفها قد أثرت على نفوق البعض من النحل .
ولفت أيوب إلى أنه من مواصفات العسل الطبيعي تعرضه للتجمد مع انخفاض درجات الحرارة وأخذه الشكل الكريستالي و اللون الأبيض ببعض جزئياته وهذا دليل قوي على جودة العسل كما قال أيوب .
ونبه إلى ضرورة التمييز بين العسل الطبيعي والصناعي مع وجود معامل تصنع عسلاً بأسعار منخفضة لكن بفائدة غذائية معدومة، متحدثاً عن جودة العسل السوري الطبيعي وتنوعه من حيث الأصناف المختلفة .
ومن جهة أخرى أكد أيوب اتجاه غرفة زراعة دمشق لتجهيز نشاط جديد لكن خاص بالزيتون و زيت الزيتون وأن الموافقة المبدئية هي لعدد من كبار المزارعين المنتجين للزيتون وعدد من الشركات التي تهتم بتعبئة وتسويق الزيت للاستهلاك المحلي في عبوات من ١ الى ١٦ كغ.