مزارعو اللاذقية يطالبون بعدم تجاهل أضرار مزروعاتهم كما كل عام
لم يكد ينتهي موسم الجفاف والحرائق وما تبعه من أضرار على المزروعات حتى أتى موسم الصقيع والعواصف ليكمل البلاء على المزارعين في ريف محافظة اللاذقية كما في قرى ( البصه_ فديو الصنوبر _ الهنادي) وغيرها من القرى التي تعرضت فيها المحاصيل خلال العاصفة الحالية للضرر الكبير كما يقول مزارعو تلك القرى. وأشار المزارع مهيب قدار إلى أن الأضرار وصلت لملايين الليرات، حيث ضرب التنين البحري البيوت البلاستيكية وكذلك أتلفت الأنفاق المزروعة بالخضار بالكامل. مضيفاً: أيعقل أن نتحمل كل موسم خسائر فادحة وانتظار التعويض الذي لا يشملنا إلا إذا كانت خسائرنا ١٠٠ بالمئة،
وأضاف المزارع كامل محمد : مطلبنا في كل موسم توفير الكهرباء لتشغيل التدفئة وتعويض النقص بالمحروقات في البيوت البلاستيكية ورش رذاذ الماء على المزروعات وقت الصقيع وهذا غير متوفر على أرض الواقع، ولا يتم تعويضه لنا من قبل من صندوق الكوارث.
بدوره أكد المهندس باسم دوبا مدير زراعة اللاذقية ل ( تشرين) أن مديرية الزراعة قامت بالتعاون مع مديرية كهرباء اللاذقية بإنشاء غرفة طوارئ مشتركة للعمل والتنسيق للحد من تلافي أخطار موجة العاصفة والصقيع والهدف من هذه الغرفة الإشراف ومساعدة المزارع على تلافي أخطار العاصفة من خلال جولات قاموا بها للقرى.
موضحاً أن آلية التعويض هي للأضرار ذات الطابع الكارثي ويزيد حجم الضرر عن خمسين بالمئة، حيث يستطيع المزارع أن يقدم كشفاً حسياً وإرفاق ملف مصور عن الأضرار ويقدمه لصندوق الكوارث قبل زوال الكارثة بمدة أقصاها أسبوعين من تاريخ حدوث الضرر.