منتخبنا الوطني يستعد لبطولة آسيا بالجودو في لبنان
يواصل منتخبنا الوطني بالجودو استعداداته في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق لبطولة آسيا للجودو للناشئين والشباب المقررة في لبنان اعتباراً من الثاني من الشهر المقبل وذلك بإشراف المدربين ياسر الحموي ومفيد البارودي، ويضم المعسكر 13 لاعباً ولاعبة سيتم انتقاء الأفضل منهم للمشاركة في البطولة من خلال المعسكر.
«تشرين» كانت حاضرة في معسكر المنتخب والبداية كانت من إدارية المنتخب رولا أبو صعب التي أوضحت أن المعسكر انطلق مع بداية شهر تشرين الثاني، مضيفة: إن المعسكر يتضمن حصتين يومياً صباحية تتضمن تمرينات لياقة وقوة ورفع وجهد ومسائية تتضمن القتال.
وأشارت أبو صعب إلى أن هذه المشاركة تأتي بعد غياب طويل عن البطولات الآسيوية نتيجة لجائحة “كورونا” وارتفاع تكاليف المشاركة في البطولات الآسيوية، إضافة إلى أن آخر مشاركة لنا كانت مقتصرة على فئة الإناث وبعدد قليل من اللاعبات.
وأملت أبو صعب أن تكون مشاركتنا في البطولة بأكبر عدد من اللاعبين واللاعبات خصوصاً أن البطولة ستقام في لبنان، ما يوفر علينا تكاليف السفر، مشددة على ضرورة الاحتكاك لرفع مستوى اللاعبين، مبدية أسفها للاعتذار عن المشاركة في البطولة العربية التي أقيمت مؤخراً في مصر.
وأكدت إدارية المنتخب أن أغلب اللاعبين واللاعبات سيشاركون في بطولة آسيا للمرة الأولى، مشيرة إلى أهميتها لكسب الفائدة والاحتكاك.
من جانبها قالت لاعبة المنتخب راما قازعلي: إن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم خلال التدريبات للوصول إلى الجاهزية الفنية المطلوبة، إلا أن الفترة التحضيرية للمعسكر كانت غير كافية على الإطلاق للمشاركة في البطولة الآسيوية، مع العلم أن أغلب الدول المشاركة تستعد للبطولة منذ فترة طويلة.
وكشفت قازعلي التي سبق لها الفوز ببطولة الجمهورية بوزن 48 كغ أن اللاعبين يضطرون للتدريب مع لاعبين من أوزان مختلفة خلال المعسكر ما يعرضهم للإصابات.
كما قال اللاعب حسام حبلوص: إن المعسكر يسير بوتيرة عالية ووسط التزام تام من اللاعبين، آملاً بتحقيق نتيجة جيدة في أول مشاركة خارجية له.
وعدّ حبلوص أن الفترة التحضيرية للمعسكر لم تكن كافية، كما أن المنتخب كان بحاجة لإقامة لقاءات خارجية للوصول للجاهزية الأمثل.
وأشار حبلوص إلى أن لعبة الجودو تحتاج للمزيد من الدعم، لافتاً إلى وجود مشكلة تتمثل بنقص التجهيزات في الأندية.