مواطنو بلدة السيدة زينب يطالبون بإيقاف تسرب «السرافيس»
يعاني أهالي بلدة السيدة زينب في ريف دمشق من ازدحام كبير نتيجة النقص الكبير في عدد وسائط النقل المخدمة لخطهم علماً أن أهالي البلدة تلقوا الكثير من الوعود من المعنيين في «النقل» لحل معاناة القاطنين المستمرة منذ فترة طويلة.
ويشير عدد من أهالي البلدة في شكوى أرسلوها عبر صحيفة تشرين إلى أن الكثير من سائقي السرافيس تسربوا عن العمل على الخط مستغلين غياب الرقابة فأغلبهم متعاقد مع المدارس ورياض الأطفال، في حين من بقي يعمل على الخط رفعوا من تعرفة الركوب وباتوا يتقاضون 500 ليرة عن كل راكب متذرعين بعدم إنصاف التسعيرة الرسمية التي حددتها لهم المحافظة .
ويطالب أهالي البلدة المعنيين في « النقل» بضرورة وضع مراقبين على الخط للحد من التسرب الحاصل للسرافيس ، كما ويطالبون برفد خطهم بباصات نقل داخلي ولاسيما خلال أوقات الذروة.
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق عامر خلف أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة بحق السائقين المخالفين العاملين على خط بلدة السيدة زينب وضواحيها، إذ تم سحب 50 بطاقة محروقات منهم، متمنياً من المواطنين ضرورة تقديم شكوى بحق أي سائق يخالف التسعيرة المحددة منوهاً بوجود عدد من المراقبين على الخط، لافتاً إلى وجود باص واحد للنقل داخلي يخدم البلدة.