أكد جهاد برو رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية أن نسبة هجرة الحرفيين من المحافظة قليلة جداً برغم الأثر السلبي للحرب على سورية على أوضاع بعض الحرفيين من أصحاب المنشآت المتوسطة.
وقال برو في حديث خاص لـ( تشرين): لا يوجد خطر على زوال أي من الحرف الموجودة في اللاذقية، مضيفاً: لقد تأثرت الحرف كلها بالحرب على سورية وما نتج عنها من عدم توافر المحروقات من: (غاز _ مازوت_ بنزين)، وارتفاع أسعارها بشكل لايستطيع الحرفي تأمينها، إضافة إلى أن الانقطاع المتواصل ولساعات طويلة للتيار الكهربائي أدى إلى توقف الكثير من المنشآت عن العمل، وعكس ذلك بشكل مباشر على تأمين السلع والخدمات للمواطنين، وبشكل خاص بعدما توقفت شركة محروقات اللاذقية عن تزويد الحرفيين الذين تعتمد منشآتهم في عملها على المحروقات بشكل رئيس.
وأشار برو إلى أن أهم الحرف المتأثرة بنقص المحروقات هي المواد الغذائية والألبان والأجبان والمعجنات وكذلك الحدادة وسكب وتشكيل المعادن والمطاعم والفنادق والمقاهي.
ولفت برو إلى أنه تم التوقف عن إعطاء نحو ٥٠٠ حرفي مادة الغاز منذ بداية الشهر السادس من العام الجاري باستثناء الحرفيين الذين يملكون التراخيص الإدارية أو الصناعية.
وقال برو: يوجد عدد من الحرفيين تتواجد منشآتهم في الضواحي، وضمن مناطق العشوائيات وخارج مناطق التنظيم، ولايملكون التراخيص المطلوبة وهم منتسبون إلى الاتحاد، ولديهم الشهادات الحرفية المطلوبة، مشيراً إلى جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد مع الجهات المعنية لايجاد آلية لإعطاء الحرفيين مادة الغاز بموجب الشهادة الحرفية حرصاً على استمرار عمل منشآتهم، آملاً بإيجاد حل مناسب لهذا الموضوع .
وبرغم صعوبة العمل الحرفي حالياً إلا أنه تم انتساب 660 حرفياً خلال النصف الأول من العام الحالي، بينما بلغ العدد الإجمالي للحرفيين المنتسبين للاتحاد في اللاذقية ما يزيد عن 11ألف حرفياً.
قد يعجبك ايضا