نيصاف تشكو ندرة المياه ..!
أثرت قلة المحروقات والكهرباء بشكل كبير على واقع المياه في عدد من المناطق بريف محافظة حماة ومنها قرية نيصاف التابعة لمدينة مصياف ما سبب مشكلات في الضخ وعدم وصول المياه للكثير من منازل المواطنين وغيابها لفترات طويلة ما اضطرهم لشراء المياه من الصهاريج الجوالة لترفع أسعارها بشكل كبير ويفوق قدرة المواطن على تحملها.
شكاوى عديدة وردت صحيفة تشرين من عدد من أهالي القرية يأملون فيها من المعنيين ضرورة إيجاد حل لمعاناتهم .. المواطن عمار من سكان القرية يقول: نعاني من برنامج تقنين كهربائي سيىء جداً ما جعل المياه تغيب عن منازلنا لفترات طويلة ولكن الآن وضع المياه صعب جداً فلم نرَ المياه منذ حوالي خمسة عشر يوماً، وعند مراجعتنا المعنيين في «المياه» برروا سبب غياب المياه عن منازلنا لهذه الفترة الطويلة بسبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي، مضيفاً: ونتيجة لذلك بات الكثير من سكان القرية مضطرين لتأمين المياه عبر الصهاريج الجوالة ما زاد من الأعباء المالية على كاهل الكثير من الأهالي فوسطياً تحتاج الأسرة في كل أسبوع إلى ١٢ ألف ليرة ثمن تعبئة خزان المياه، مطالباً بضرورة إيجاد حلول إسعافية سريعة والتنسيق بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء حتى تصل المياه للمنازل في فترة وصول التيار الكهربائي.
من جهته مدير المؤسسة العامة لمياه محافظة حماة مطيع العبشي أكد أن واقع التيار الكهربائي «ساعة وصل و٥ قطع»، وجميع مصادر المياه لدينا غزيرة جداً لكنها بحاجة طاقة لنتمكن من ضخها للمواطنين وكمية الطاقة المتاحة هي في الحدود الدنيا، والكمية المقدمة لقرية نيصاف من المازوت مقبولة جداً لكنها غير كافية لتعويض انقطاع التيار الكهربائي لـ ٢٠ ساعة يومياً.
وأضاف العبشي: نتواصل مع شركة الكهرباء لمحاولة تزويد الخطوط بساعات وصل كهربائي أكثر أو إعفاء بعض الخطوط من التقنين ليتم ضخ المياه بشكل أفضل للمواطنين، وكل ذلك وفق الإمكانات المتاحة لدى شركة الكهرباء.