في ختام امتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة عبر طلاب الفرع العلمي عن ارتياحهم لأسئلة مادة علم الأحياء التي جاءت حسب وصفهم أسهل من الدورة الأولى لكنها لا تخلو من «النكشات» و تحتاج إلى فهم وتركيز ودقة واستنتاج وخاصة فيما يتعلق بسؤال التعليل والرسم .
وأشار عادل طبيخ مدرس مادة العلوم إلى أن الأسئلة جاءت لتقيس قدرة الطالب على الفهم والتحليل والاستنتاج ومعرفة خصائص الجسم البشري ووظائفه والطالب الذي درس من الكتاب بإمكانه الإجابة بيسر و الطالب الذي اعتمد على التوقعات والدراسة من الملخصات التجارية يجد صعوبة في الإجابة .
من جانبه، أكد مكتب التوجيه الأول لمادة علم الأحياء في وزارة التربية أن أسئلة امتحان مادة علم الأحياء للشهادة الثانوية العامة (الفرع العلمي) بنظاميه القديم والحديث اتسمت بالوضوح والدقة والتنوع والشمولية، فضلاً عن قياس المعارف والمهارات (الملاحظة والتفسير والترتيب والمقارنة والتطبيق والتحليل)، وتحفيز التفكير العلمي وربط المفاهيم العلمية مع بعضها لدى الطلاب عند الإجابة، إلى جانب مراعاة الفروق الفردية بينهم.
وفيما يتعلق بمادة التاريخ للفرع الأدبي فقد جاءت الأسئلة سهلة نوعاً ما وقد تباينت آراء الطلاب حولها وهناك من وجدها سهلة وشاملة ومتنوعة وتضمنت أسئلة اختيارية وصح أو خطأ .
وأوضح مكتب التوجيه الأول لمادة التاريخ في وزارة التربية أن أسئلة امتحان مادة التاريخ /الدورة الثانية الإضافية/ لشهادتي الثانوية العامة (الفرع الأدبي) والثانوية الشرعية، بنظاميه القديم والحديث، اتسمت بالوضوح وسلامة اللغة، وإحاطتها بالموضوعات المقررة من الناحية المعرفية والمهارية، ومراعاتها الوقت المخصص لها والمستويات المختلفة للطلاب.