أكد سالم الناصر مدير (السورية للمخابز) في طرطوس أن محافظة طرطوس تشهد استقراراً في توزيع الخبز على جميع المواطنين والذي يؤمن من خلال /1023/ معتمداً موزعين بأرجاء المحافظة، وأن كل معتمد يحصل على كامل الكمية الموطّنة في جهازه، مبيناً أن هذه الآلية منعت احتكار المادة والاتجار بها وصولاً إلى ضبط الكميات بشكل كامل والحد من الهدر.
وبيّن الناصر أن السبب في نسبة الهدر الكبيرة التي حصلت خلال الأيام الأولى من تطبيق الآلية الجديدة هي نتيجة الكميات الكبيرة المرتجعة من الخبز، حيث كانت نسبة المرتجعات كبيرة في أول يوم نتيجة عدم توطين بعض المواطنين بطاقاتهم وعدم وضوح آلية التوزيع بشكل جلي، ما زاد عدد المرتجع من ربطات الخبز بشكل كبير التي وصلت إلى /3500/ ربطة ولكنها انخفضت اليوم إلى /1000/ ربطة مرتجعة فقط من كامل المحافظة، مع العلم أنه تمت إعادة توزيع الخبز المرتجع في اليوم نفسه على المعتمدين، أما الخبز المرتجع في اليوم الثاني فتم تحويله إلى علف، وتلافياً لهذا الوضع ووصولاً لنسبة مرتجعات صفر تم توجيه المعتمدين بتسجيل أسماء المستفيدين والكميات التي يرغبون بها بشكل يومي ولا بد من إدراجها لاحقاً ضمن التطبيق وبهذا يتم ضبط بيع المادة وضمان وصولها إلى جميع المستهلكين.
وعن سوء نوعية الرغيف المنتجة من الأفران الآلية في المحافظة بيّن الناصر أن فرع المخابز ينتج يومياً 200-220 طناً من الخبز من خلال /15/ مخبزاً و/21/ خطاً إنتاجياً والتي كانت سابقاً لا تتجاوز /190/ طناً يومياً، وهذه الزيادة في الإنتاج هي نتيجة توقف بعض الأفران الخاصة عن العمل بحجة الإصلاح أو الإغلاق بسبب ضبوط تموينية، مضيفاً: من هنا نعمل كفرع لسد النقص في المناطق المحتاجة ولهذا يعمل عمالنا على مدار 24 ساعة، حتى إننا لم نتمكن من إجراء الصيانة لبعض المخابز حتى نستمر بتأمين الرغيف لجميع المواطنين في المحافظة، وقد تؤثر طريقة نقل الخبز بشكل كبير في جودته حيث لا يمكننا أن نلزم المعتمد بصناديق بسبب التكلفة المادية الكبيرة للنقل، مؤكداً توفر كل مستلزمات الإنتاج ويتم التنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتلقي الشكاوى ومعالجتها مباشرة.