أنقاض تهدد بناءً برجياً في طرطوس .. وقرار الترحيل حبرٌ على ورق..!
تقدم سكان البناء البرجي المشيد على العقار رقم 8860 من منطقة طرطوس العقارية, والمسمى برج تشرين والكائن في سوق الباعة بشكوى إلى مكتب «تشرين» في طرطوس يقولون فيها:
لقد تعدى المتعهدان على أجزاء مشتركة بنص القانون /55/ في البناء البرجي من العقار المذكور وارتكبا مخالفات سواء على السطح التي هي ملكية مشتركة بعد أن أصبحت الشقق السكنية ملكاً للمشتركين وتم إشغالها من أصحابها, ومن هذه المخالفات تقطيع ثكنة القرميد على الأسطح ومحاولة التصرف بها وحرمان القاطنين من حقهم بغية إكمالها كشقتين سكنيتين مخالفين بذلك رخصة البناء وبعد مراجعات لمجلس مدينة طرطوس وإنذار المخالفين وصدور قرار هدم وإزالة المخالفات للمرة الأولى والثانية ونفذ قرار الهدم وبرغم ذلك بقيت الأنقاض على وضعها وما تسببه من أذى وضرر للقاطنين، وبعد مراجعات كثيرة لمجلس مدينة طرطوس وجه رئيس المجلس إنذاراً برقم 171 /ص/ف1 تاريخ 5/2/2018 وكذلك الإنذار رقم 730/ص/ف1 تاريخ 19/ 11/ 2017 الصادر عن المكتب التنفيذي لمدينة طرطوس ولتاريخه لم ينفذ مضمون الإنذار وقد شارفنا على نهاية عام 2021 والأنقاض ما زالت على السطح بما تسببه من أضرار وأثقال على البناء, وكذلك ما زال التعدي على الوجائب والأدراج قائماً وعلى قبو البناء برغم من أنه ملكية خاصة وهو وفق القانون ملكية مشتركة .
ويضيف السكان: من هنا جئنا بهذه الشكوى لـ«تشرين» راجين مخاطبة المعنيين ومعالجة القضايا والموضوعات بجدية وإزالة الأنقاض والمخلفات لما تسببه من أضرار لقاطني البناء, وكلنا أمل أن يكون الإعلام صوت المظلومين وإنصاف المواطنين وكشف العيوب راجين إيصال حقنا الشرعي والقانوني.
متابعة للموضوع توجهنا لمجلس مدينة طرطوس والتقينا المهندس مظهر حسن مدير المدينة الذي بدوره وجّه رئيس دائرة مراقبة الأبنية باتخاذ الإجراء المناسب بحق المخالفين وبعدها تم توجيه إنذار إلى مالكي المقسم 8860/16 بتاريخ 8/2/2021 جاء فيه: لإزالة الأنقاض والإحضارات المتجمعة على المقسم المذكور خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ تبلغ هذا الإنذار تحت طائلة التنفيذ على نفقتكم الخاصة مع إضافة 15% نفقات إدارية.
وبرغم مرور أكثر من ستة أشهر على الشكوى والإنذار وبعد عدد من الاتصالات من قبل مكتب الصحيفة في طرطوس مع مجلس المدينة لمعرفة سبب عدم تنفيذ مضمون الإنذار حتى اليوم والجواب دائماً بالوعود التي ما زالت قائمة حتى اليوم، من هنا نضع هذه الشكوى برسم السيد رئيس مجلس المدينة ربما تلقى آذاناً مصغية .