في ثاني أيام الدورة الامتحانية الثانية للثانوية العامة تقدّم طلاب الفرعين العلمي والأدبي لامتحان مادتي اللغة الفرنسية والروسية.
وأشار عدد من الطلاب إلى أن الأسئلة كانت شاملة ومتنوعة مقبولة, وتميل إلى السهولة وأنهم تقدموا لامتحانات الدورة الثانية لتحسين معدلاتهم وهناك من لم يحالفه الحظ في الدورة الأولى ورسب في المادة.
وأشار بعض الطلاب المكملين إلى أن اسئلة هذه الدورة أصعب من الدورة الأولى, وتغطي كامل مقرر اللغة الفرنسية وفي مجملها كانت واضحة ، ولكنهم وجدوا متسعاً من الوقت لدراسة المادة والنجاح فيها والموضوع كان متوقعاً.
من جانبها أشارت اليسار معتوق- مدرسة لغة فرنسية إلى أن الأسئلة سهلة ومتوقعة، وتنوعت بين اختيار من متعدد وإجاباتها محددة ومضمونة، وسؤال قواعد، واختر الإجابة الصحيحة، إضافة إلى سؤال الموضوع الذي جاء من الحياة اليومية للطالب وبإمكانه كتابته بسهولة ويترك مجالاً لخيال الطالب واستخدام المفردات التي تعلمها خلال السنوات الماضية، علماً أن الموضوع موجود في الكتاب.
وفيما يتعلق بمادة اللغة الروسية أشار الطلاب إلى أن الأسئلة كانت سهلة لكون المطلوب للدراسة قليلاً نوعاً ما وكانت الأسئلة واضحة ومتنوعة.
وأكد مكتب التوجيه الأول لمادة اللغة الفرنسية للثانوية العامة، واللغة الروسية أن الأسئلة كانت دقيقة من الناحية العلمية، وشملت موضوعات الوحدات الدرسية، وراعت مستويات الطلاب كلها، وحققت مصداقية تقييم المهارات اللغوية الثلاث المستهدفة في الامتحان: «فهم المقروء، تطبيق المفاهيم اللغوية والنحوية، التعبير الكتابي».