الرياضيات للدورة الثانية متفاوتة الصعوبة.. والجغرافيا صعبة
اختلفت آراء طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي حول صعوبة أسئلة امتحان مادة الرياضيات للدورة الثانية، التي بدأت اليوم، وحسب البعض جاءت الأسئلة متدرجة في الصعوبة، وهناك من وجدها أسهل من الدورة الأولى لكونها شاملة مع أنها تتضمن أسئلة دقيقة وتحتاج تركيزاً وفهماً وقدرة على التحليل وخاصة المسائل التي تضم عدداً من الطلبات التي تحتاج دقة، ولفت الطلاب إلى قلة الأسئلة الاختيارية التي من شأنها مساعدة الطلاب نوعاً ما.
وبالنسبة للوقت المخصص فقد كان مناسباً، وبإمكان الطالب الجيد حل كل الأسئلة ومراجعة الورقة للتأكد من الإجابات ضمن الوقت.
بدوره أشار جمعة الضاهر – مدرس لمادة الرياضيات إلى أن الأسئلة كانت شاملة ودقيقة، وواضحة ولا يوجد فيها أي غموض أو لبس، كما تعتمد على التحليل والتركيب والاستنتاج، وهناك أسئلة تعد إلى حد ما صعبة وتهدف إلى الكشف عن الطالب المتميز، لافتاً إلى وجود العديد من المسائل من ضمن المنهاج المقرر لمادة الرياضيات، وكذلك تمارين ونماذج محلولة، فمن اعتمد على الفهم لم يجد صعوبة في الحل والوصول إلى الإجابة الصحيحة.
وفيما يتعلق بأسئلة الجغرافيا لطلاب الثانوية بفرعها الأدبي، فكانت حسب آراء الطلاب أكثر صعوبة من الدورة الأولى وهناك بعض الطلاب الذين يتقدمون لتحسين علاماتهم وجدوها سهلة جداً وخاصة بعد اطلاعهم خلال الدورة الأولى على نموذج الأسئلة وتوزيع الدرجات، كما احتوت على أسئلة اختيار الإجابة الصحيحة من عدة خيارات و(صح أو خطأ) إضافة إلى أسئلة التعاليل التي كانت تحتاج فهماً.
وهناك من وجد صعوبة في سؤال الهجرة وتزايد عدد سكان المدن والتخطيط العمراني للمدينة، إضافة إلى السؤال السادس المتعلق بتحليل المعطيات والذي كان صعباً جداً.
وبالنسبة إلى سؤال رسم المصور فقد كان سهلاً لكونه جاء عن سورية، وورد في الدورة الامتحانية الأولى.
من جهتها أكدت مدرسة الجغرافيا نهيدة محمد أن الأسئلة كانت متنوعة وتضم أسئلة اختيارية، لكن الطالب الذي اعتمد على الدراسة من الملخصات التجارية وعلى التوقعات وعلى أسئلة الدورات السابقة وجدها صعبة، أما من درس الكتاب بأكمله فقد وجدها واضحة وسهلة.
وأشار مكتب التوجيه الأول في وزارة التربية إلى أن أسئلة المادتين الرياضيات والجغرافيا للفرعين العلمي والأدبي جاءت واضحة وشاملة وخالية من الأخطاء ومناسبة للوقت المخصص لها.