«الأمل بالعمل» للعبور بسورية القوية نحو المستقبل الأفضل

لم يكن شعار «الأمل بالعمل» مجرد عنوان لافت وبارز لحملة انتخابية رئاسية، بل تعدى ذلك بكثير وتحول مباشرة إلى عنوان لمرحلة مستقبلية بكاملها وهي مرحلة الانطلاق نحو العمل المعزز بالأمل لبناء سورية التي يطمح إليها كل الشعب السوري بعد مشاركته الكثيفة والمذهلة في الاستحقاق الرئاسي واختياره القائد الذي وضعوا فيه كل الثقة والحب والأمل.
وقال الدكتور أحمد كلزية- عميد كلية العلوم في جامعة تشرين: إن «الأمل بالعمل» يعني استثمار الوقت ورفع وتيرة العمل إلى الحد الأعلى، وكل منا من موقعه، وأضاف: يجب أن نعمل بنزاهة وإخلاص كي نرقى لأداء بواسل جيشنا ونكون عوناً لقيادتنا.
وأكد كلزية أن سورية دولة قوية بمؤسساتها وشعار «الأمل بالعمل» هو شعار المرحلة للاستمرار في الانتصار والصمود وهذا يتطلب تقديم أقصى الطاقات لأن الوقت هو وقت عمل لتجاوز الصعوبات وإعادة الإعمار، مضيفاً: إن شعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار الأسد أعطى صدى إيجابياً للزملاء في الهيئة التدريسية والعاملين الإداريين الذين يبذلون كل الجهد وكذلك بالنسبة للطلاب المقبلين على العملية التعليمية رغم كل الظروف المحيطة بسبب الحرب على سورية.
وأوضح كلزية أن سورية انتصرت على الإرهاب وتواصل تطهير أراضيها من ذيوله وكذلك تواصل تحدي الضغوط السياسية والاقتصادية كافة، لافتاً إلى أن هذا الصمود الأسطوري مرده إلى تمسك الشعب بوطنه وقيادته وبفضل تضحيات جيشنا الباسل.
بدوره أكد الدكتور معن ديوب- نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح أن تحقيق الأهداف الطموحة لبناء المجتمع وإعادة تدفق مزيد من النمو في الشريان الاقتصادي للبلاد يكون عبر بذل كل طاقاتنا وتقديم أفضل ما يمكن وأن يكون الولاء المطلق للوطن.
وقال: إن العمل هو الأساس وهناك أمثلة شاهدة في التاريخ عن دول نهضت من تحت الدمار وحققت ازدهاراً كبيراً، والمطلوب منا جميعا تقديم كل طاقاتنا لإعادة بناء سورية وتحقيق النتائج المرجوة.
وبالنسبة للقطاع الجامعي أكد ديوب أن المطلوب تقديم كل الإمكانات المتاحة لأبنائنا الطلبة وتطوير أبحاثهم العلمية وإيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية والاقتصادية وكيفية الاعتماد على أنفسنا لتحقيق نقلات نوعية وأن تكون الجامعة بوابة العبور نحو الحلول بالاعتماد على أبحاث طلابنا الذين أثبتوا قدرة كبيرة على تحقيق الذات والتقدم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار