محافظة طرطوس تدرس تسعيرة النقل الجديدة وتطالب السرافيس بالالتزام
أكد ممثلو خطوط النقل في محافظة طرطوس خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى و حضور قائد شرطة المحافظة العميد موسى الجاسم مساء اليوم أن تسعيرة النقل الصادرة مؤخراً غير عادلة في ظل ارتفاع تسعيرة المازوت أكثر من ١٠٠% إضافة إلى ارتفاع كلف قطع الغيار والزيوت واختلاف استهلاك المركبة من المازوت باختلاف التضاريس وعدد الركاب، مطالبين بإنصافهم وتعديل التسعيرة بأسرع وقت ممكن وأن الغبن الذي أصابهم سيعرضهم للخسارة مع الأيام وعدم إمكانية الإصلاح وبالتالي خروجهم من الخدمة آجلاً أم عاجلاً.
وذكر مراقب خط طرطوس _ القدموس أن معظم الباصات تعود فارغة على الخط عند القيام بـ(السحب) وبالتالي فإن الأجرة لن تحقق أي ربح للسائق ولاسيما أن لا سيارات ولا شبه بولمان يقبل بالسير نحو القدموس بسبب الخسارة.
إضافة إلى أن السيارات العاملة يوم الجمعة تحتاج لبعض المازوت الذي لا يكون متوفراً وأن هناك خطوطاً طويلة إلى حمص ودمشق تستهلك كميات مضاعفة نتيجة استخدام التكييف وأن هبوط الربح إلى أدنى مستوى له وفق التسعيرة الجديدة سيخلق أزمة نقل كبيرة .
وطرح السائقون مشكلة سيارات شركة نقل مدرسة طائر الفينيق التي تستجر كميات كبيرة من المازوت ، وهنا أوضح المقدم صفوان الحامد رئيس قسم مراكز الانطلاق في طرطوس أن مخصصات الشركة 1870ليتراً ومخصصات السرافيس 19 ألف ليتر أي بمجموع 20 ألف ليتر، بينما المحطة مخصصة بـ 24ألف ليتر أي تزيد بمقدار 4آلاف ليتر وبالتالي لا يوجد أي نقص ، والشركة تخدم من ٨_١١ صباحاً ومن ٣_٦ مساء خطوطاً عامة من دون أن تدخل حرم الكراج بناء على طلبها.
وبيّن محافظ طرطوس أن المكتب التنفيذي في المحافظة التزم بتعليمات وزارة التجارة الداخلية في وضع التسعيرة ولا أحد يريد غبن السائقين وهم فئة من الشعب ولها الحق أن تعتاش ووجه نقابة النقل البري بالتنسيق مع لجنة النقل واتحاد الحرفيين وبالسرعة القصوى لإعداد دراسة للتسعيرة المطلوبة لكل الخطوط ويجب أن تكون دراسة واضحة ووفقاً للأسباب الموجبة سواء لجهة ارتفاع أسعار المازوت أو قطع التبديل أو طبيعة المنطقة من ناحية التضاريس ليتم مناقشتها مع وزارة التجارة ، وأكد على الجميع الاستمرار في المرحلة الحالية بالتسعيرات الموجبة لحين صدور قرار جديد لذلك ، وبخصوص مشكلة شركات النقل كالقدموس وطائر الفينيق والأهلية طالب لجنة النقل بوضع معيار يحقق العدالة لجهة تعبئة باصاتها للمازوت جميعاً من كازية الكراج أو خارجها حيث تبقى تحت المراقبة وتخدم الجميع.