مشاريع تخرج نوعية لطلاب الميكاترونيك للمتميزين في جامعة تشرين
سبعة مشاريع تخرج نوعية ترقى إلى مستوى أبحاث الدراسات العليا كانت حصيلة عمل طلاب الدفعة الخامسة من برنامج الميكاترونيك للمتميزين في جامعة تشرين، وأنجز ما يقارب ٢٠ طالباً وطالبة المشاريع السبعة التي اتخذ بعضها منحى تطبيقياً بحتاً وبعضها الآخر كان بحثياً تناول مسائل مهمة في مجال الميكاترونيك وتطبيقاتها.
وحملت الأبحاث العناوين الآتية: نظام تركيز كاميرا تلقائـي، قيادة مفصل كروي بالتحريض الكهروطيسي، طائرة شراعية تحت الماء، نظام حقن مركب على آلة CNC ، ذراع روبوت على عربة روفر، تخطيط مسار سرب روبوتات، نظام تثبيت كاميرا ثنائي المحاور لاستقرار وملاحقة الهدف.
القطاع الزراعي كان له نصيب من الأبحاث، حيث هدف مشروع تصميم وتنفيذ آلية ذكية تلتقط الثمار مركبة على عربة الروفر لتصبح قادرة على العمل ضمن المجال الزراعي، حيث تتكون هذه الآلية من ذراع روبوتية قادرة على التقاط الثمار ونظام رؤية مجسمة مكون من كاميرتي ويب قادر على اكتشاف البيئة المحيطة بالعربة، وإيجاد موقع الثمار ومواصفاتها.
و تم تنفيذ هذه الآلية واختبار عمل الذراع ونظام الرؤية المجسمة والتحقق من صحتها والقيام بتجارب إيجاد موقع الثمار ومن ثم التقاطها.
وهدف مشروع طائرة شراعية تحت الماء تتحرك بمسار منشار من دون الاعتماد على أي مراوح أو دفعات خارجية إضافة إلى دراسة هذا التصميم رياضياً وهيدروديناميكياً لمحاكاة حملة المركبة وتوقع المسارات التي ستتبعها.
وانطلق مشروع تصميم نظام تثبيت كاميرا ثنائي المحاور لاستقرار وملاحقة هدف من الحاجة إلى استخدام أنظمة ملاحقة الهدف مع ازدياد تطبيقات الرؤية الحاسوبية في عدة مجالات كالتصوير السينمائي والرياضي وأنظمة المراقبة.
واستخدم الطلاب في هذا البحث ميكانيزم ثنائي درجة الحرارة لتثبيت كاميرا فيديو واستخدامها في نظام رؤية حاسوبية تقوم بملاحقة هدف متحرك في الزمن الحقيقي.
وقال الدكتور إياد محمد حاتم – منسق برنامج الميكاترونيك للمتميزين في الجامعة لـ «تشرين»: قدم طلاب الدفعة الخامسة من برنامج الميكاترونيك للمتميزين هذه المشاريع التي تعد متطلباً أساسياً لطلاب برنامج الميكاترونيك للمتميزين في خطتهم الدرسية وتهدف إلى استثمار المعارف والمهارات التي تعلموها أثناء دراستهم خلال السنوات الخمس في البرنامج.
وأضاف حاتم: يشرف على هذه المشاريع أساتذة مختصون كثمرة تعاون لمذكرة تفاهم بين مركز البحوث العلمية وجامعة تشرين.
وعن الجديد في هذه المشاريع أكد حاتم أنها ترتقي بمواضيعها إلى مستوى أبحاث الدراسات العليا وذلك من خلال التطرق إلى مسائل حديثة متطورة وتقديم حلول إبداعية على مستوى عالمي.
وأشار إلى أنها تفتح المجال أمام زملائهم لمتابعة هذه الأبحاث وتحقيق عامل محوري للتطور في مجال البحث العلمي وهو الاستمرارية.