قرية أبو حكفة في ريف حمص عطشى ..!
تعاني قرية أبو حكفة بقسميها الجنوبي والشمالي في ريف حمص الشرقي من تردي واقع مياه الشرب ولاسيما عند ارتفاع درجات الحرارة، إذ باتت المياه لا تصل للمنازل سوى كل خمسة عشر يوماً ولمدة ساعة واحدة فقط ما اضطر سكانها للاعتماد على الصهاريج الجوالة.. شكاوى عديدة وردت للصحيفة من سكان القرية تشكو انقطاع المياه عن القرية. المواطن أحمد من سكان القرية يقول في شكواه: نعاني من انقطاع المياه عن منازلنا، وإن اعتمادنا الكلي الآن على الصهاريج الجوالة لتأمين مياه الشرب التي باتت تطلب مبالغ كبيرة لسعر البرميل الواحد، مطالباً مؤسسة المياه في حمص بإيجاد حل سريع، فعلى الرغم من المطالبات السابقة بإيجاد حل جذري للمشكلة إلا أنهم لم يحصلوا سوى على وعود من المعنيين بالحل مع بقاء القرية عطشى.
المواطن عمار يقول: نعاني من برنامج تقنين للمياه طويل جداً إذ تغيب المياه عن منازلنا فترات طويلة وفي أحسن الأحوال يتم ضخ المياه مرة واحدة كل خمسة عشر يوماً، علماً أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المعنيين بوحدة المياه بالقرية الذين أشاروا إلى أن سبب غياب المياه هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، إضافة إلى عدم وجود في بعض الأحيان كمية من المحروقات كافية لتشغيل مضخات المياه.
مدير مياه حمص المهندس حسن حميدان أكد أن قرية أبو حكفة والقرى المجاورة تشرب حالياً من خط السلمية التابع لمياه حماة ويتم ضخ المياه وفق اتفاق قديم وهي غير كافية، حيث تقوم المؤسسة بدراسة مشروع يتضمن حفر آبار جديدة في منطقة الشومرية أو تنفيذ خط جر لتغذية القرى المذكورة لحل مشكلة المصدر غير الكافي، إضافة إلى إمكانية دراسة طاقة بديلة بعد حفر الآبار، وسيتم إدراج المشروع ضمن خطط المؤسسة وحسب الأولوية نظراً للتكلفة المالية الكبيرة التي قد تصل إلى أكثر من 3 مليارات ليرة.